هل آن أوان ذبح البقرة الحلوب؟! ماذا سيحدث لو استهدفت صاروخية صنعاء المنشآت الخدمية السعودية؟!
متابعات خاصة – المساء برس|
بعد إعلان التحالف تصعيده في استهداف الأعيان المدنية في اليمن، وتدشينه ذلك منذ أسابيع، وتدميره جسر المصباحي وسط العاصمة صنعاء، وعزمه تدمير مدينة الثورة الرياضية، في صنعاء، اليوم الخميس، غصت منصات التواصل الاجتماعي بالعديد من المنشورات حول هذا الإعلان الذي يعبر عن المستوى الهابط والمتخبط للتفكير الذي وصل إليه التحالف، وقال الناشطون على منصات التواصل:” يبدوا أنه حان الوقت الذي تذبح فيه البقرة الحلوب”.
وسخرت منصات التواصل الاجتماعي من هذا الإعلان وتساءل الناشطون فيها، منذ متى يعلن التحالف أنه سيستهدف منطقة معينة، عند وصول بلاغات أو معلومات إليه بأنه مخزن أسلحة، ولماذا لم يفعل ذلك عندما قصف المدنيين في الصالات والمنازل في مناسبات العزاء والافراح عشرات المرات.
وتساءل الناشطون هل جسر المصباحي الذي قصف ليلة البارحة على حين غرة كان مليئا بالأسلحة، أو هل كانت حارة القاسمي في صنعاء القديمة المكتظة بالسكان كانت مخازن أسلحة وقد ذهب ضحية هذه الغارات مدنيين آمنين نائمين في بيوتهم، كما تساءل الناشطون أين كان إعلان التحالف من صنعاء عندما قصف منطقة نقم وعطان فيها بقنابل نيتروجينية فراغية، راح ضحية لهما ما لا يقل عن ألف مدني بين قتيل وجريح بينهم أطفال ونساء، ودمرت منازلهم ومحيت من على وجه الأرض.
السؤال الذي طغى على منصات التواصل الاجتماعي بعد تهديد السعودية بتدمير ملعب الثورة الرياضي، ماذا سيحدث لو استهدفت قوات صنعاء الصاروخية المنشآت الخدمية في المملكة ، كمحطات تحلية المياه، والكهرباء، ما الذي سيجنيه المواطن السعودي من عبثية النظام السعودية، بحياة الناس في اليمن.
وماذا سيحدث لو دمرت صاروخية صنعاء ملاعب كرة القدم في السعودية التي تمثل للسعودية الشيء الكثير على المستوى الاقتصادي، حيث يبلغ حجم الاستثمار فيها عشرات المليارات من الدولارات ما بين إعلانات وأسهم، وترفيه.
وأكد الناشطون أنه لا يمكن المقارنة بين الخسائر التي ستلحق القطاع الرياضي في المملكة واليمن فيما لو دخلت المنشآت الرياضية السعودية في بنك أهداف صاروخية ومسيرات صنعاء، بالإضافة إلى أن ثمة نصر كبير سيتحقق لصنعاء باعتبار أن السعودية لن تتمكن من التغطية على خسائرها في منشآت كرة القدم من ملاعب لأن ذلك سيظهر جليا ولا يمكن للسعودية إخفاءه كما تفعل في المنشآت النفطية والعسكرية التي تصلها صواريخ ومسيرات صنعاء.
وأكد الناشطون أن من يدفع بن سلمان للوصول إلى هذا المنحدر قرر أن التخلص منه، تساءل الناشطون.. هل آن أوان ذبح البقرة الحلوب؟؟!!