مع بدء قوات محسن مهاجمة نقاط القبائل في حضرموت.. الأخيرة تعزز نقاطها بالمسلحين والآليات العسكرية
متابعات خاصة – المساء برس|
تصاعدت التوترات في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع بدء قوات علي محسن الأحمر بمهاجمة واقتحام نقاط القبائل الموالية للانتقالي في وادي حضرموت.
وقالت مصادر قبلية، إن قبيلة يافع دفعت بتعزيزات تشمل عشرات المسلحين والأطقم العتاد العسكري لدعم مسلحيها في منطقتي عدب ووادي العين، ما ينذر بانفجار الوضع عسكريًا في المحافظة.
وكانت قوات علي محسن قد هاجمت، اليوم، عدد من النقاط التي نصبتها قبائل حضرموت بالقرب من شركة “بترومسيلة” ورفعت النقاط المستحدثة بالقوة.
يذكر أن قبائل حضرموت نصبت عشرات النقاط على مداخل ومخارج المحافظة لمنع تهريب النفط من المحافظة لصالح قوات متنفذة في الشرعية على رأسها علي محسن الأحمر، ما ضيق الخناق على هذه القوى وقطع مصدر تمويلهم من حقول النفط في المحافظة .
وتأتي هذه التطورات، بعد يوم من إعلان قيادات بارزة في ما تسمى “اللجان الشعبية المنظمة للانتفاضة القبلية” وعلى رأسها حسين الجابري، رئيس لجنة التصعيد، استمرارها في التصعيد، محذرة من خيارات وصفتها بـ”الصعبة” إذا ما استمرت السلطات في تجاهل مطالبهم.
وفي السياق ذاته، قال الشيخ مرعي التميمي، أحد كبار مشايخ حضرموت الموالين للانتقالي، في لقاء تلفزيوني، إن لجنة التصعيد تتحضر لإعلان برنامج تصعيدي خلال الساعات المقبلة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات تشير بأن المحافظة مقدمة على تصعيد عسكري قد يفجر الوضع ويدخل المحافظة في مستنقع الفوضى والاقتتال بين هذه الأطراف المدعومة من طرفي التحالف.
وكانت قبائل حضرموت قد نصبت عشرات النقاط على مداخل ومخارج حضرموت لليوم السابع على التوالي، لمنع خروج قاطرات النفط وثروات المحافظة والتي يتم نهبها وتهريبها بشكل ممنهج لصالح أطراف نافذة في الشرعية على رأسها نائب هادي والجنرال الإخواني علي محسن الأحمر.