حركة ثورة الجياع تحذر من خدعة التحسن الطفيف في سعر الريال اليمني
حذرت حركة ثورة الجياع من خدعة التحسن الطفيف الذي لا قيمة له في سعر صرف العملة المحلية أمام الريال السعودي مؤكدة أن استمرار ثورة البطون الخاوية هو ما يعول عليه إحداث تغيير حقيقي في الاقتصاد الوطني وتحسن سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها بأن ذلك التحسن هو في الأساس نتيجة جلية للتحرك الثوري ولكن يجب الحذر من الانجرار خلف الانخداع بهذه الحركات المكشوفة التي تهدف الى تخدير الشارع وتجميده وتضييع الأهداف والمطالب، ومن ثم العودة الى التلاعب بلقمة عيش المواطن بعد ان يكونوا قد اسكتوا الشارع وتجنبوا غضب الشعب المتصاعد.
وأكد البيان على أهمية استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كافة مطالب الثورة دون نقصان.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن حركة ثورة الجياع :-
الى كل ثائر حرّ
نبارك لكم جهودكم الثورية التي افضت الى تحسن طفيف جدا في سعر الصرف، ونعتبر ذلك حافزا لاستمرار الثورة، وعلامة على جدوى التصعيد الثوري بكل الوسائل الممكنة.
وهذه نتيجة جليه للتحرك الثوري ولا عزاء للصامتين والجامدين والساكتين عن الوقوف الى جانب هذا الشعب الثائر والمكافح
لكن حذاري حذاري حذاري من ان تصدقوا المتآمرين أو تنخدعوا بهذه الحركات المكشوفة التي تهدف الى تخدير الشارع وتجميده وتضييع الأهداف والمطالب والعودة الى التلاعب بلقمة عيش المواطن بعد ان يكونوا قد اسكتوا الشارع وتجنبوا غضب الشعب المتصاعد.
فأي تحسن او استجابة ليس رحمة بكم ولا رأفة بوضعكم ولكنه الخوف من فهمكم لألاعيبهم وخشية من تنامي سخطكم عليهم.
ان ما يحدث من تحسن ان جاز التعبير انما هو نتاج لقوتكم وشدتكم وتحرككم القوي الفاعل الذي ازعج المتآمرين.
انه نتيجة الخوف لدى التحالف وساسته حين وجدوا انهم مكشوفين وان الشعب قد فهم لعبتهم وانه بدأ يخاطبهم كمجرمين وان أعمالهم لم تعد تنطلي على احد.
لكن ذلك يدعو للاستمرار اكثر ويفرض علينا مواصلة الثورة حتى تحقيق اهدافها دون نقصان.
فعليكم ان تكونوا اقوى من المتأمرين واذكى منهم لتنتصروا في معركة العيش الكريم.
ان الاستمرار في التصعيد الثوري بقوة اكبر وزخم اعلى هو الضامن الوحيد للضغط على التحالف السعودي الاماراتي الذي يمتلك القرار في الاقتصاد اليمني والساحة اليمنية.