16 برلمانياً للشرعية مشتتين في الخارج يثيرون سخرية نشطاء التواصل الاجتماعي
خاص – المساء برس|
لم يجد 16 برلمانياً موالياً للتحالف السعودي الإماراتي شيئاً يفعلونه تجاه الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المدن التي تسيطر عليها حكومة هادي المنقسمة والتحالف السعودي الإماراتي سوى توجيههم دعوة لحكومة معين عبدالملك التي يتحكم بها السفير السعودي محمد آل جابر لاستجوابها، الأمر الذي أثار سخرية الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب البرلمانيون الـ16 باستجواب رئيس حكومة هادي بشأن انهيار العملة في المناطق التي تسيطر عليها.
ووجه البرلمانيون الـ16 رسالة لرئيس برلمان الشرعية، سلطان البركاني، بطلب استجواب معين عبدالملك بشأن “تدهور وانخفاض سعر العملة وتدهور الاقتصاد وغلاء الأسعار”.
المثير للسخرية حسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، هو أن البرلمانيين الذين طالبوا باستجواب رئيس حكومة هادي، غير متواجدين داخل اليمن، فمنهم من يقيم في مدينة إسطنبول بتركيا مثل شوقي القاضي ومحمد الحزمي ومنهم من يقيم في السعودية ومنهم من يقيم في القاهرة والبعض الآخر في مأرب، وأن طلب الاستجواب يستدعي أولاً استدعاء البرلمان المشتت أعضاؤه في الشرق والغرب، كما تساءل ناشطوا التواصل الاجتماعي عن مكان استجواب الحكومة، حيث سخر بعضهم قائلاً “استجواب عبر الواتس او الزوم؟”.
وتضمنت قائمة البرلمانيين المطالبين بالاستجواب، كلاً من: شوقي القاضي، وعبدالكريم شيبان، ومحمد الحزمي، ومحمد سيف عبداللطيف، وأحمد باحويرث، وعارف الصبري، وغالب عبدالكافي القرشي، وهزاع المسوري، وجعبل طعيمان، وبكيل الصوفي، وعبدالكريم الأسلمي، ومحسن البحر، وعبدالخالق بن شيهون، وعبدالملك القصوص، ومحمد العسلي، ومحمد احمد ورق.