تحركات لباعوم لسحب البساط من تحت الانتقالي في حضرموت
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأ الحراك الجنوبي، الذي يقوده حسن با عوم، اليوم الاثنين، بترتيبات شعبية مكثفة تؤذن بعودته إلى المشهد السياسي مجددًا، ما قد يخلط أوراق التحالف الذي دفع الانتقالي مؤخرًا للسيطرة على حضرموت.
وقالت المتحدثة باسم الحراك الجنوبي، زينة الغلابي، إن الحراك بدأ بترتيبات لتظاهرة كبرى يتم الإعداد لها في حضرموت، احتفالًا بذكرى طرد الاحتلال البريطاني في الثلاثين من نوفمبر القادم.
وجاءت هذه التحركات لباعوم، على الرغم من حد التحالف لتحركات قياداته في المناطق التي يسيطر عليها شرق وجنوب البلاد، بالتزامن مع ترتيبات أخرى للانتقالي للانقضاض على الإصلاح في حضرموت تمهيدًا للسيطرة عليها، وهو ما قد يخلط الأوراق التي يعمل على تنفيذها التحالف عبر الانتقالي خلال الفترة المقبلة.
ويواصل التحالف والفصائل الموالية له في حضرموت، من منع دخول حسن باعوم ونجله فادي، من دخول حضرموت، التي تعد أهم معاقل الحراك الجنوبي الذي يقوده باعوم، خشية قلب الطاولة عليهم خاصة وأن الأخير يمتلك قاعدة شعبية كبيرة في حضرموت والمحافظات الجنوبية.