انسحاب قوات طارق من الحديدة إلى ما بعد التحيتا بمساحة تقدر بأكثر من 70 كيلو متر

خاص – المساء برس|

واصلت قوات طارق صالح، ذراع الإمارات في الساحل الغربي، اليوم الجمعة، انسحابها من محافظة الحديدة واستلام قوات صنعاء لكافة المواقع التي انسحبت منها.

وأكد سمير النمري، مراسل قناة الجزيرة القطرية، على صفحته في تويتر، أن القوات المشتركة المدعومة من الإمارات انسحبت من مدينة الحديدة إلى مديرية التحيتا بمسافة تقدر بنحو 70 كيلو متر وتسليمها للحوثيين بشكل مفاجئ، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بدون علم حكومة هادي، في إشارة إلى اتفاق من تحت الطاولة بين طارق وقوات صنعاء.

وكان ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي قد أكدوا انسحاب قوات طارق من مناطق واسعة في الحديدة ابتداءً من كيلو 16 والمنظر مرورًا بالدريهمي ثم الفازة وصولًا إلى الجاح و التحيتا.

ومن جهته أعلن محافظ الحديدة في حكومة صنعاء، محمد عياش قحيم، فتح طريق كيلو 16 البوابة الرئيسي للمدينة من الشرق، بعد يوم من انسحاب القوات الموالية للإمارات منه.

وشنت وسائل إعلام الإصلاح هجومًا إعلاميًا شرسًا على طارق صالح، واصفين ما تم من انسحابات بـ”الخيانة” وطعن مأرب، حد تعبيرهم.

وفيما لم يصدر أي بيان رسمي من طارق صالح لتوضيح الخطوة الأخيرة، إلا أن وسائل الإعلام التابعة له، بررت هذه الانسحابات في إطار ما وصفته “إعادة التموضع”.

واعتبر موقع نيوز يمن، الذي يديره نبيل الصوفي مستشار طارق الإعلامي، بأن هذا الإجراء يأتي بعد “ثلاث سنوات من مطالبة القوات المشتركة الشرعية الانسحاب من الاتفاق الذي وقعته مع الحوثي في العاصمة السويدية”، في محاولة لتحميل ما تسمى “الشرعية” مسؤولية انسحابهم من الحديدة.

 

قد يعجبك ايضا