مخطط إصلاحي خطير يهدد حياة النازحين في مأرب
مأرب – المساء برس|
كشفت مصادر متعددة في مدينة مأرب، عن ظهور أولي لملامح المخطط الإجرامي لحزب الإصلاح بما قامت فيه النقاط الأمنية من على مداخل المدينة بمنع النازحين من الدخول إليها خلال الأيام الماضية.
وأكدت مصادر أمنية أن القوات الأمنية في حزب الإصلاح تلقت أوامر عليا تقضي بمنع أي نازح من العبور إلى المدينة، والدفع بهم إلى أطرافها، وفي مناطق نائية، دون توفير الخدمات، مبينة أن الأيام القليلة الماضية شهدت ترحيل العشرات من الأسر النازحة من نقاط أمنية في مداخل المدينة إلى مناطق في وادي عبيدة.
إلى جانبها، أفاد مصدر محلي بما تلقاه النازحين من ممارسات تعسفية أقدمت عليها بحقهم القوات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح، حيث قامت الأخيرة بمنعهم من الانتقال إلى أقاربهم في المدينة.
ويرى مراقبون بأن الهدف من تلك الممارسات كمحاولة أخيرة لمنع وإعاقة تقدمات قوات حكومة صنعاء المسنودة بأبناء القبائل من محافظة مأرب صوب المدينة المطوقة من عدة اتجاهات، تمثلت المحاولة في استخدام النازحين كدروع بشرية، من خلال منعهم من دخول المدينة وتكدس العشرات من الأسر في المداخل، والدفع بمعظهم إلى الأطراف.
وبالتوازي للإنتهاكات التي أرتكبتها سلطات مأرب التابعة للشرعية وحزب الإصلاح بحق النازحين، قامت قوات الأمن التابعة لحكومة صنعاء بتأمين كافة الطرق المؤدية إلى قرى ومديريات مأرب الخاضعة لسيطرتها بعد تطبيع الأوضاع الأمنية فيها واستقرارها، وشهدت خلال الساعات الماضية عودة قوافل من المواطنين النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم، بعد نشر السلطة المحلية التابعة لصنعاء فرق أمنية مكثفة لتأمين حركة عودة النازحين إلى منازلهم بأمان في مديريات مأرب.