حميد الأحمر من منافسات رئاسة الجمهورية لرئاسة الجالية في اسطنبول
متابعات – المساء برس|
سخر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي من الحال الذي وصلت إليه قيادات حزب الإصلاح المتعطشة للسلطة والمناصب مهما كان حجمها.
وفي صورة تنم عن مدى حب السلطة والتسلط، وحب الاحتكار تتسابق قيادات كبيرة في حزب الإصلاح على رئاسة الجالية اليمنية في تركيا حيث جرت عملية الاقتراع، في مدينة إسطنبول، بمشاركة رجل الأعمال حميد الأحمر، ووزير المالية السابق صخر الوجيه، ووزير الداخلية السابق عبده الترب، وزيد الشامي الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح، والحسن أبكر، وآخرون.
ورغم أن معظم القيادات الإخوانية فرت حديثا من اليمن إلى تركيا خلال الحرب الحالية، إلا أنها أقصت الجالية اليمنية هناك، واحتكرت الترشح والترشيح لرئاسة الجالية، الأمر الذي أثار غضبا وسخرية في آن واحد.
وعلق ناشطون وسياسيون يمنيون على هذا التنافس وحمى حب السلطة بالقول إن “من كانوا يطمحون في منصب الرئاسة في اليمن وقيادتها ذهبوا لينافسوا الطلاب والمهاجرين على قيادة الجالية اليمنية في تركيا بنفَس اخونجي اقصائي فج”. وأضافوا: “المضحك ان كل أولئك الذين التقطت لهم الصور وهم يقترعون لم يعودوا يمنيين بل يحملون الجنسية التركية باستثماراتهم من الاموال المنهوبة وتجارة الحرب”.
وكان قطاع واسع من أبناء الجالية اليمنية في تركيا أعلنوا رفضهم لنتائج انتخابات الجالية، معلنين عن إجراءات تصعيدية رداً على العبث والإقصاء من قبل جماعة الإخوان، وأكدوا أن الإخوان عملوا على تغيير النظام الأساسي لانتخابات قيادة الجالية، وارتكبوا سلسلة من المخالفات في إجراء عملية الانتخاب.
وهددوا بخطوات تصعيدية، تشميل توجيه خطابات للسفارة اليمنية في تركيا ووزارة الخارجية والمغتربين في اليمن مرفقة بكافة المخالفات الواضحة التي صاحبت عملية الانتخابات، مع دعوة الفئات المختلفة والتي لم تقدم لها الجالية خدماتها وظلت خارج اهتماماتها طوال السنوات الماضية إلى تشكيل كيانات خاصة بها لتمثيلها.
وتشير النتائج التي أعلنتها اللجنة (الإخوانية) إلى أن عدد المصوتين لا يتجاوز 1800 شخص، في حين تؤكد التقديرات أن أعداد اليمنيين في تركيا تفوق الـ40 ألف شخص.