العزي يسرب معلومات بشأن وضع الإصلاح ودور طارق عفاش واستغلال التحالف للانتقالي
خاص – المساء برس|
كشف نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، والقيادي البارز في جماعة أنصار الله، حسين العزي عن معلومات بشأن التطورات الأخيرة الحاصلة في المحافظات الجنوبية خصوصاً ما يتعلق بمحافظة شبوة التي تشهد حراكاً كبيراً ويدفع التحالف نحو إحداث تغييرات تقلب الخارطة السياسية للأدوات المحلية الموالية للتحالف السعودي في الجنوب رأساً على عقب.
وقال العزي في تغريدات له على حسابه بتويتر، إن مؤشرات الخطاب والتوجهات لدى من أسماه “تحالف الخصوم” في إشارة للتحالف السعودي الإماراتي، تؤكد أن “الإصلاح ورقة انتهى مفعولها”، في إشارة أخرى إلى ما يحدث من تطورات في شبوة وتحركات للتحالف خاصة الإمارات وبضوء أخضر سعودي للإطاحة بالإصلاح وطرده من المحافظة التي يستغلها لتهريب مليون برميل من النفط الخام شهرياً خارج البلاد والاستفادة من عائداتها.
كما سرب العزي معلومات أكثر أهمية بخصوص الطرف المحلي الذي يسعى التحالف لتمكينه من شبوة خلفاً للإصلاح، حيث قال العزي إنه وفي الوقت الذي يقدم الانتقالي نفسه بطريقة مبتذلة كبديل عسر، إلا أن ميول التحالف تتجه نحو طارق، غير مستبعد أن يكون يعمل التحالف لتوظيف الانتقالي كتابع فقط لعفاش (طارق) بهدف الاستفادة المؤقتة من الانتقالي حتى يحين موعد طي صفحته لاحقاً.
وفي تغريدة لاحقة للعزي أكد المسؤول الدبلوماسي الأبرز بسلطة صنعاء بأنه متأكد وبأعلى درجات الثقة والمصداقية بأن “ثمة توجه غير معلن لتصفية الانتقالي من خلال جره لأخطاء كارثية”، مشيراً أن نقطة ضعف الانتقالي أنه “كيان مستجيب ولو جرّب أو عوّد نفسه على أن يقول (لا) لأدرك قيمة نفسه”، وأضاف بأن الانتقالي لو قال لا لأدرك أيضاً قيمة شباب الجنوب الذين يذهبون فقط كبش فداء “لأسوأ ما أنتجته شمال البلاد” في إشارة إلى أن الانتقالي سيقدم شباب الجنوب كبش فداء لطارق عفاش.