اختطاف رجل دين في حضرموت والانتقالي يحمل الإصلاح المسؤولية
حضرموت – المساء برس| اختطف اليوم الثلاثاء رجل الدين طاهر بن حسين العطاس، من أمام منزله في مدينة تريم بمحافظة حضرموت.
وكشف الداعية علي زين العابدين الجفري، المقيم في الإمارات في تغريدة له عبر “تويتر” أنه تم اختطاف الداعية طاهر بن حسين العطاس من أمام منزله عند عودته من صلاة الفجر بمدينة تريم”.
وحمل الجفري ، مسؤولية سلامة الداعية العطاس “حكومة هادي”، والقيادي الإصلاحي علي محسن الأحمر، ومحافظ حضرموت، وقيادة “المنطقة العسكرية الأولى”، على وجه الخصوص، لأن الخاطفين توجهوا إلى منطقة تقع تحت نفوذها.
كما ادان الانتقالي الجنوبي على لسان علي الكثيري المتحدث الرسمي باسم الانتقالي الجنوبي، وعضو هيئة رئاسته، عملية الاختطاف وحمل قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون المسئولية الكاملة عن تلك العملية.
الجدير بالذكر أن عمليات الاختطاف والاعتقال القسري والاغتيالات تجري على قدم وساق بشكل متبادل بين حزب الإصلاح والاننتقالي وهي الأطراف المتصارعة الموالية للتحالف.
وكان يومي الأحد والإثنين الماضيين قد شهدا تواليا عمليات تفجير واغتيالات طالت عددا من القيادات بين الطرفين، حيث قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وجرح آخرون يوم الأحد في محاولة اغتيال القيادي في الانتقالي ومحافظ عدن أحمد لملس في مدينة عدن، فيما لقي الرائد مروان صائل وهو مسؤول أمني في وزارة الداخلية التابعة لحكومة هادي وثلاثة من مرافقيه مصارعهم، عبر عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة سيئون محافظة حضرموت.