قوات الانتقالي تحرق منزل ناشط حقوقي في عدن بسبب انتقاده ترحيل أبناء الشمال

متابعات خاصة – المساء برس|

أحرقت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الثلاثاء، منزل ناشط حقوقي في مدينة عدن، على خلفية إدانته وانتقاده لحملة الترحيل المناطقية التي تشنها قوات الانتقالي ضد أبناء المحافظات الشمالية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الانتقالي اقتحمت منزل الناشط السياسي والحقوقي محمد أبو عطفي في منطقة دار سعد، وأجبرت زوجته وأطفاله على الخروج من المنزل تحت تهديد السلاح قبل إحراق المنزل.

وأوضحت المصادر أنه تم إحراق كافة محتويات منزل الناشط أبو عطفي، وسط ذهول ورعب عاشه سكان المنطقة.

وكان أبو عطفي، قد ظهر في مقطع فيديو قبل أيام وهو مضرج بدماء أحد جرحى الاحتجاجات الشعبية، طالب فيه برحيل قوات الانتقالي من عدن.

وتزامن إحراق منزل الناشط السياسي والحقوقي، مع شن قوات الانتقالي حملة جديدة اليوم، ضد أبناء محافظة تعز العاملين في محلات الخياطة والبسطات في مديرية كريتر، اعتقلت على إثرها العشرات منهم.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل مقاطع فيديو يظهر فيها تعذيب قوات المجلس وإهانتهم لشبان من تعز لحظة اعتقالهم، بذريعة دعمهم لإمام النوبي، القيادي المنشق عن الانتقالي.

 

قد يعجبك ايضا