زيارة تفقدية للعاطفي إلى الصومعة ومسورة بالبيضاء يوجه خلالها رسائل هامة للداخل والخارج

البيضاء – المساء برس|

ظهر اليوم الجمعة، وزير دفاع قوات حكومة صنعاء، في مديرتي الصومعة ومسورة التي تم تطهيرهما من أوكار التنظيمات الإرهابية وعناصرها، لتفقد المقاتلين في قواتهم، فيما اطلع خلال الزيارة على الخنادق والثكنات العسكرية إضافة إلى معامل العبوات الناسفة وسجون التعذيب التي كان يستخدمها تنظيم داعش لتعذيب الأسرى والمختطفين من المواطنين في المديريتين، الذي اعتبر السيطرة عليهما انتصاراً استراتيجياً لليمن.

وحسب وكالة “سبأ”، فقد وجه وزيار الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، عدة رسائل هامة منها وجهها إلى المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، حيث طمئن أبناء المدن والمحافظات الجنوبية، وأكد “بأنهم لن يروا منا إلا كل خير، ونحن مستعدون لعونهم ومساندتهم لتحرير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين”، كما أكد بأن “النصر قريب  ويلوح في الأفق وعلى الشعب اليمني أن يستعد لمعركة الكفاح المسلح والمعركة الشاملة لتحرير اليمن”، وقال  إن “الانتصارات الميدانية التي حققتها قوات صنعاء ” لم تكن بالمعدات العسكري بل هي بفضل من الله وتأييده”.

وبارك لمقاتلي صنعاء وأبناء القبائل التي شاركت في طرد العناصر التكفيرية من مديريتي الصومعة ومسورة، مشيداً “بالمواقف الوطنية المشرفة لقبائل محافظة البيضاء ومساندتها لأبطال الجيش واللجان الشعبية لتطهير محافظتهم الأبية من عناصر داعش والقاعدة الذين جلبهم العدوان من بقاع عديدة في العالم لسفك دماء اليمنيين الرافضين للوصاية والهيمنة الأمريكية السعودية”.

وذكر الوزير العاطفي في حديثه أمام المقاتلين، أن صنعاء كانت ترغب برحيل ما اسماهم “الغزاة المحتلين” بماء الوجه، ولكن قال “يبدو أنهم بغطرستهم وتجبرهم واستكبارهم يفضلون الخروج مطرودين أذلاء صاغرين يجرون اذيال الهزيمة والانكسار والاندحار”، متوعداً التحالف وأدواته في اليمن، بأن “الأبطال الميامين المنتمين إلى مدرسة الكرامة والعزة اليمانية المنضوين تحت لواء السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والذين تعلموا مبادئ البطولة والشجاعة والإقدام من الرئيس الشهيد الرئيس صالح الصماد، سيكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين”.

وأضاف: “إن دول تحالف العدوان استجلبت إلى اليمن كل الأدوات المشبوهة من مرتزقة أجانب ومحليين وعناصر تكفيرية ومستشارين وضباط من جهاز الموساد الصهيوني وخبراء غربيين وبوارج وأساطيل وخلايا تجسسية إلى المحافظات المحتلة والجزر والموانئ اليمنية تحت ذريعة مواجهة النفوذ الإيراني، فيما تؤكد الحقائق انهم يسعون لتدمير اليمن ونهب ثرواته ومقدراته والهيمنة على موقعه الاستراتيجي على مستوى المنطقة والعالم”.

قد يعجبك ايضا