بيان من قبائل مأرب يعلنون قبولهم بمبادرة الحوثيين بشأن مأرب
مأرب – المساء برس|
أعلن تجمع شباب قبائل مأرب أحد أهم المكونات السياسية القبلية في محافظة مأرب الخاضع مركزها لسيطرة قوات التحالف السعودي الإماراتي وقوات هادي والإصلاح، قبوله نوعاً بما ورد من بنود ضمن مبادرة حكومة صنعاء المقدمة من زعيم أنصار الله وتم تسليمها للوفد السلطاني العماني أثناء زيارته صنعاء مطلع يونيو الماضي.
وفي بيان رسمي صدر بتاريخ 15 اغسطس الجاري، أبدى “تجمع شباب قبائل مأرب” ترحيبه الضمني بـ”نقاط مبادرة الحوثيين بخصوص مأرب”، وقال البيان إن التجمع وجد غالبية هذه النقاط مُرحب بها نوعاً ما.
وخاطب التجمع القبلي في مأرب بقية أبناء المحافظة بأنه أصبح لزاماً عليهم ألا ينجروا نحو “العواطف السياسية والمصالح الذاتية وتجار الحروب من جميع الأطراف على حساب تدمير ما تبقى لهم من مقدرات ومنشآت حيوية سيادية، معتبرين ذلك بأنه مقامرة سياسية أوصلتهم إلى وصول سيطرة من أسماهم التجمع بـ”الانقلابيين” إلى السيطرة على ثلثي المحافظة ووصولهم إلى مشارف مدينة مأرب.
وأبدى البيان أسفه لإصرار البعض من مأرب على المضي في المقامرة بمأرب أرضاً وإنساناً “والذهاب بها نحو المجهول خلافاً لواقع المعطيات العسكرية ميدانياً وجغرافياً” حسب البيان.
وقال تجمع شباب قبائل مأرب إنهم حين يحاورون خصومهم فإن ذلك ليس معناه الاستسلام أو الخضوع، وجاء في البيان “إننا إذ نحاور خصمنا ليس معناه استسلامنا أو خضوعنا بقدر ما هو إثبات وشهادة لله ثم للتاريخ أننا منفتحين ومستوعبين ومحتضنين لكل أبناء الوطن فأي حوار أو مبادرة بيننا والطرف الآخر لن يتم قبولها إلا بطرف ثالث إقليمي أو دولي راعي وضامن وقائم على تنفيذ بنودها بآلية مزمنة بما يضمن عدم استغلالها أو الانقلاب عليها”.