قيادي مؤتمري: انهيار السلطة في أفغانستان نتيجة الاعتماد على الدعم الخارجي

صنعاء – المساء برس|

أرجع قيادي مؤتمري، انهيار السلطة التابعة لواشنطن في أفغانستان إلى انه جاء نتيجة طبيعة الاعتماد على الدعم الخارجي، والتخلي عن سيادة الوطن وحقوق المواطنين.

وغرد القيادي المرتمري أبو بكر القرب، وزير الخارجية الأسبق، تعليقا على أحداث أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، على منصة “تويتر”  قائلاً: إن انهيار السلطة الذي تشهده افغانستان نتيجة طبيعية لاعتمادها على الدعم الخارجي للبقاء ويعكس فشل محاولة بناء انظمة على أرضية من الفساد والتبعية تفتقد القبول من شعبها لتخليها عن سيادة الوطن و حقوق المواطن وكرامته”.

وأعلنت وكالة رويترز في وقت سابق من اليوم فرار الرئيس الأفغاني الموالي لنظام بايدان الأمريكي، عقب انهيار قواته الحكومية أمام تقدم حركة طالبان بوتيرة متسارعة.

وتجدر الإشارة إلى أن القيادي أبو بكر القرب كان من أعمده النظام السابق والرجل الأهم في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عفاش، والذي كان في خضم مواجهات مع السطة التي تشكلت بالشراكة بين الحزب وجماعة الحوثيين ضد قيادات حزب الإصلاح وحكومة الشرعية الممثلة بالرئيس المنفي عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، قبل أن ينقلب على شركائه من وسط العاصمة صنعاء واعلانه الولاء لتحالف الحرب على اليمن.