رغم محاولات الانتقالي استقطاب المكونات الجنوبية.. قيادي في الحراك يفتح النار عليه
متابعات خاصة – المساء برس|
على الرغم من محاولات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، مؤخرًا، استقطاب المكونات الجنوبية الأخرى إلى صفه، من خلال إعلانه عن مؤتمر حوار جنوبي مرتقب، إلا أن أبرز هذه المكونات لا تزال تقف في موقف الخصم ضده، حيث هاجم قيادي بارز في الحراك الجنوبي، أمس الاثنين، الانتقالي هجومًا لاذعًا، لافتًا إلى أنه يكذب على المواطنين وغير كفؤ لإدارة الدولة.
وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي، على حائطه بفيس بوك، إن قيادة المجلس الانتقالي غير صادقة في تحركاتها مع جمهورها، موضحًا أنه لو كانت صادقة، لتمسك بها”.
ودعا عبدالهادي مواطني المحافظات الجنوبية، إلى ما أسماه “الدفاع عن البلاد ورفض سيطرة المكونات السياسية”، في إشارة إلى مساعي الانتقالي بالتنسيق مع بعض الفصائل الجنوبي الأخيرة لإعلانه حاكمًا للجنوب.
وأضاف القيادي في الحراك أن “الوضع الحالي والمعيشي الذي تعيشه المحافظات الجنوبية يستوجب توحد شعبي لمواجهة حالة الإنهيار تلك”.
وتحدث بشكل مباشر عن الانتقالي ومحاولة الأخير لفرض قوته في الساحة الجنوبية، مستدركًا: “إلا أنه لا يعرف كيف يفعل ذلك”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يحاول فيه المجلس الانتقالي استقطاب المكونات الجنوبية إلى صفه، عبر إعلانه مؤتمر حوار جنوبي جنوبي يتوقع أن ينطلق منتصف الشهر الجاري، في مؤشر على حالة الرفض للمجلس من قبل الفصائل الجنوبية المختلفة لسلطته المجلس الذي يحاول فرضها بالقوة على كافة المكونات الأخرى في الجنوب.