صنعاء.. مناقشة فرص وتحديات الانتقال إلى الجيل الرابع والخامس لخدمات الاتصالات
صنعاء-المساء برس| دشنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة صنعاء “السبت” ورشة عمل لمناقشة فرص وتحديات الانتقال إلى الأجيال الحديثة لخدمات الاتصالات.
وفي افتتاح الورشة كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة صنعاء المهندس مسفر النمير أنه بمقارنة وضع الاتصالات في اليمن بالمحيط الإقليمي سنجد أن اليمن متأخر فيما يتعلق بتشغيل شبكات الأجيال الحديثة، مشيرا إلى الفجوة الكبيرة بين قطاع الاتصالات وتقديم خدماته باليمن والمحيط الإقليمي.
وفي سبيل ردم جزء من تلك الفجوة عبر الجيل الرابع اشترطت وزارة الاتصالات على المشغلين بأن تكون تقنياتهم المستخدمة قابلة لنشر شبكات الجيل الخامس أيضا.
وحول أسباب ظهور تلك الفجوة قال النمير إن الواقع التنظيمي والتشغيلي لقطاع الاتصالات تأثر بالظروف التي تمر به البلاد جراء الحرب، بالإضافة إلى تأخر قانون الاتصالات الذي انعكس على مستوى تطوير الجوانب التنظيمية والتشريعية للقطاع.
كما أشار وزير الاتصالات إلى أن الوزارة تعمل على إعداد الوثيقة النهائية لتراخيص ونشر شبكات الأجيال الحديثة (4 G ، و 5G) وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة إقليمياً وعالمياً”، وأكد أن الوزارة ستمنح المشغلين الحق في حيادية التقنية المستخدمة شريطة توفر معايير ومتطلبات اعتمدتها الوزارة بموجب توصيات الاتحاد الدولي وإصدارات منظمة (3GPP).
إلى ذلك أوضح مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح أن المؤسسة بدأت في وقت مبكر لتهيئة شبكة التراسلات وزيادة سعات وسرعات الانترنت بداية من 10 قيقا إلى 100 قيقا ومع بداية العام المقبل سيزيد من 200 إلى 400 قيقا، وأشار إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات استثمرت بعشرات ملايين الدولارات لتطوير البنية التحتية وتوسعة البوابة الدولية للانترنت بالتنسيق مع شركة تيليمن، ولديها اليوم بوابتين دوليتين وتم تجاوز الإنقطاعات الدولية.
ولفت المهندس مصلح إلى أن تيليمن استثمرت الكابل البحري في عدن وأصبح جاهزاً للعمل في عام 2016، إلا أن المؤسسة مُنعت من استخدامه بالإضافة إلى تعرض الكابل البحري للقطع في جيبوتي.