معين يرضخ لضغوط الإصلاح في تعز ويشتري ود الحزب بأكثر من مليار ونصف ريال
متابعات خاصة – المساء برس|
رضخ رئيس وزراء حكومة هادي، لضغوطات حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) الذي لجأ إلى استخدام ورقة الشارع للمطالبة بإسقاط معين ورحيله، بعد إفشال الأخير محاولة الحزب فرض جبايات من الأوعية الإيرادية ومن جيوب المواطنين لصالح محور تعز الذي يقوده.
وكشف المكتب الإعلامي لمحافظة تعز، اليوم الأربعاء، عن توجيهات جديدة لمعين قضت بصرف ما يقارب مليار ونصف المليار ريال لمحور تعز بصورة عاجلة، في مؤشر على رضوخه لضغوط الحزب بتعويضه عن العائدات التي كان سيجنيها من الاتفاق الذي أفشله.
وأشار المكتب إلى أنه من المتوقع أن يصل المبلغ اليوم من البنك المركزي في عدن، إضافة إلى اعتماد مبلغ 200 مليون ريال كموازنة شهرية، فضلًا عن صرف منتظم للرواتب والحوافز الكاملة لمنتسبي المحور.
وأضاف بأن التوجيهات شملت أيضًا صرف نصف مليون دولار تحت مسمى علاج جرحى الحزب إضافة إلى 750 مليون ريال يمني.
وجاءت هذه الخطوة بعد الدعوات التي أطلقها إعلاميون ونشطاء تابعين للإصلاح، أمس الثلاثاء، للتظاهر في مدينة تعز للمطالبة بإقالة معين عبدالملك، فضلًا عن التصعيد الإعلامي الكبير ضد عبدالملك، على خلفية إفشاله لاتفاق يتيح لمحور تعز التابع للإصلاح بجباية أموال من الأوعية الإيرادية في المحافظة لحسابه الخاص.