اعتراف بريطاني رسمي بنشر قوات عسكرية بريطانية في اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
اعترفت بريطانيا رسميًا، اليوم الثلاثاء، بنشر قوات عسكرية تابعة لها في المناطق التي يسيطر عليها التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، في دلالة جديدة على مشاركة بريطانيا عسكريًا في الحرب الدائرة على اليمن منذ 7 سنوات.
وأكد السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، أن بلاده نشرت قوات عسكرية في محافظة المهرة، في أول اعتراف رسمي، بعد سنوات من إنكار مشاركتها عسكريًا في الحرب على اليمن، إلا ما ينحصر في الدعم اللوجستي لدول التحالف.
وبرر آرون، في مقابلة تلفزيونية، نشر بلاده لوحدات عسكرية في المهرة، بأنه يأتي في إطار مكافحة الإرهاب، على الرغم من أن المهرة لم تحتضن في يوم من الأيام أي وجود للتنظيمات الإرهابية، إلا في الآونة الأخيرة بإيعاز ودعم سعودي من خلال توطين القاعدة على الحدود العمانية، في إطار مساعيها لتبرير تواجدها في المحافظة الاستراتيجية التي تسعى لتحويلها منفذًا لتصدير نفطها الخام عبر بحر العرب.
يذكر أن وسائل إعلام محلية كانت قد نشرت أخبار عن إعادة نشر القوات البريطانية لوحدات عسكرية تابعة لها على امتداد السواحل الجنوبية والشرقية لليمن، في إطار إعادة تموضع هذه القوات المنسحبة من أفغانستان.
ويشهد التواجد العسكري الأجنبي في محافظة المهرة، مقاومة شرسة من أبناء المحافظة الذين خرجوا في اعتصامات سلمية متواصلة للمطالبة بخروج هذه القوات من محافظتهم.