الزبيدي يستكمل مخطط تفكيك قوات يافع.. والمشوشي يتمرد

متابعات خاصة – المساء برس|

استكمل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، مخطط تفكيك القوات المحسوبة على تيار يافع في المجلس، من فصل قوات الدعم والإسناد عن قوات الحزام الأمني وإقالة قياداتها اليافعية البارزة.

وأصدر الزبيدي، أمس السبت، قرارات، قضت بالإطاحة بخصمه اللدود، العميد محسن الوالي، من قيادة الدعم والإسناد وتعيينه قائدًا لقوات الحزام الأمني بعد فصلها عن الدعم والإسناد، إضافة إلى إقالته للعميد نبيل المشوشي من منصبيه في الدعم والإسناد كقائد لأركان حربها وقائد للواء الثالث فيها، في ضربة موجعة لتيار يافع.

كما نصت القرارات، بتعيين اللواء صالح السيد، الموالي للزبيدي، قائدًا لألوية الدعم والإسناد، والعميد علي المعكر، أركان حرب ألوية الدعم والإسناد والعميد عبدالسلام البيحاني، ركن عمليات ألوية الدعم والإسناد، وكذا تعيين مختار النوبي، المحسوب على ردفان، نائب لقائد قوات الحزام الأمني، إضافة إلى نقل هذه القوات إلى خارج عدن لتكون ضمن القوات البرية التابعة لوزارة الدفاع.

واستغل الزبيدي، المواجهات المسلحة العنيفة التي وقعت في مديرية الشيخ عثمان قبل يومين، لتمرير هذه القرارات التي أطاحت بأبرز خصومه في الانتقالي، وسط توقعات مراقبون، بأن هذه الأحداث مفتعلة بهدف تحقيق مخطط الإطاحة بمراكز قوى يافعية معارضة للزبيدي وتشكل عائقًا أمام طموحاته في توسيع نفوذ تيار الضالع وسيطرته.

وفي المقابل، أصدر العميد المقال نبيل المشوشي، قرارًا بإيقاف أركان عمليات اللواء الثالث دعم وإسناد، على خلفية مواجهات الشيخ عثمان، في تأكيد منه على استمراره في منصبه ورفضه لقرارات الزبيدي، ما ينذر بذهاب الأمور إلى منحى تصعيدي كبير قد يؤدي إلى انفجار الوضع عسكريًا بين تياري يافع والضالع.

 

قد يعجبك ايضا