استغلال سعودي للتهدئة غير المعلنة لمحاولة فتح جبهات محايدة غرب مأرب

صنعاء – المساء برس|

دفعت السعودية بأموال طائلة لعدد من المشائخ الموالين لها ينتمون لمناطق شرقي صنعاء وغربي مأرب وشمالها بهدف فتح جبهات حرب جديدة ضد قوات صنعاء بالتزامن تصعيد في القصف الجوي لمأرب.

وكشفت مصادر مطلعة قيام قيادة التحالف بدفع مبلغ 150 مليون ريال سعودي وشحنة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة لعدد من القيادات العسكرية والقبلية الموالية لها والتي تنتمي لمناطق شرقي صرواح ومنطقة بني ضبيان، بهدف إشعال حرب في مناطق ظلت طوال سنوات الحرب مناطق محايدة ودخلت في اتفاقات سلام مع سلطة صنعاء منذ بداية الحرب.

وقالت المصادر إن المواجهات التي حدثت في وادي ذنة شرق صرواح أمس الأول كانت الخطوات الأولى لتصعيد القتال في هذه المنطقة المحايدة بعد أن قامت مجموعات من قوات هادي بالتسلل إلى الوادي.

وأضافت المصادر إن منطقة المواجهات التي استمرت لساعات وانتهت بخسائر فادحة في صفوف قوات هادي المتسللة وفشل العملية، تدخل ضمن النطاق الجغرافي الذي شملها اتفاق سلام بين قبائل بني ضبيان وخولان من جهة وقيادة سلطة صنعاء وتحديداً حركة أنصار الله من جهة مقابلة والذي تم بين الطرفين قبل سنوات.

في هذا السياق اعتبر مراقبون التحركات السعودية بأنها تأتي في سياق استغلالها للهدنة العسكرية غير المعلنة في مأرب والتي تزامنت مع الحراك السياسي والدبلوماسي الإقليمي والدولي بشأن مساعي وقف الحرب في اليمن.

قد يعجبك ايضا