هل فشلت عمان ليتم التوجه للكويت لإقناع صنعاء بالمستحيل؟!
متابعات خاصة-المساء برس| كشف مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن عن لقاء جمع بين مارتن غريفيث ورئيس وزراء دولة الكويت ومسؤولين كويتيين، في إطارما وصفه مكتب المبعوث بـ”التحركات الدبلوماسية لإيقاف إطلاق النار في اليمن، واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية المتنازعة”.
وذكر مكتب المبعوث الأممي أن “غريفيث زار الكويت، اليوم الأحد ، والتقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وناقشوا الوضع في اليمن، وضرورة استئناف العملية السياسية”.
محللون سياسيون أكدوا أن الرياض تسعى لفرض قاعدة الابتزاز بالملف الإنساني بكل ما أوتيت من قوة، وهو الأمر الذي رفضته صنعاء جملة وتفصيلا، حتى مع لقاءات اللجنة السلطانية العمانية التي يبدوا-وفقا للمحللين- أنها حملت مضامين المقترح السعودي المرفوض سلفا، مع شيء من التنازلات التي لم تر صنعاء فيها شيئا يحقق شروطها للخوض في مفاوضات جديدة، حيث تشترط صنعاء وقفا شاملا لإطلاق النار، وعزل الملف الإنساني عن الملف العسكري.
المحللون رأو أن تحركات غريفيث في الإقليم والعالم، يأتي في إطار محاولات الضغط على صنعاء للقبول بالمقترح السعودي، وتحميل صنعاء عواقب الوضع الإنساني الوخيم الذي يعاني منه اليمنيون جراء الحصار والحرب التي شنتها السعودية على اليمن منذ أكثر من ست سنوات.