تهديدات سعودية للانتقالي بالإقصاء إذا أفشل اتفاق الرياض
متابعات خاصة – المساء برس|
أطلق خبراء سعوديون مقربين من الديوان الملكي السعودي، اليوم الأحد، تهديدات غير مباشرة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بالإقصاء إذا ما أفشل مساعيها في اتفاق الرياض.
ولفت الخبير العسكري السعودي، العميد زايد العمري، باستهداف أي طرف يقف في طريق تنفيذ اتفاق الرياض، تحت ذريعة وقوفه “ضد مصلحة الشعب ويبحث عن مصالح شخصية”، في إشارة إلى إقصاء الانتقالي الذي فرض شروطًا جديدة على السعودية مقابل خوضه في مفاوضات جديدة.
وحذر العمري من أي خروج عن اتفاق الرياض، الذي اعتبره الطريق الآمن لكل الفرقاء شمال وجنوب اليمن.
وعلى الصعيد نفسه، ألمح الكاتب السعودي المعروف، تركي القبلان، بأن بلاده تراقب تحركات الانتقالي عن كثف، مشيرًا إلى أن من وصفها بـ”السوسة” التي تنخر اتفاق الرياض أصبحت مكشوفة، في إشارة إلى الانتقالي.
وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع ممارسة السفير السعودي محمد آل جابر، ضغوطًا كبيرة على الانتقالي، لإجباره على القبول بعودة حكومة هادي وتمكينها من مهامها بحرية مطلقة دون التدخل في مهامها، وكذا إخراج كافة قواته وقياداته من عدن.