تسريبات عن ما حمله الوفد السلطاني العماني إلى صنعاء
متابعات خاصة – المساء برس|
لا يزال الوفد السلطاني العماني في العاصمة صنعاء، في ظل وجود تسريبات بأن هناك تقدم كبير بشأن مسار الحرب في اليمن ووقف التدخل العسكري السعودي المدعوم أمريكياً.
وخرجت بعض التسريبات من أروقة مجلس الرئاسة في صنعاء بشأن ما حمله الوفد السلطاني العماني من رسائل من السعودية ممهورة بتوقيع الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجله محمد بن سلمان، حيث تشير المعلومات التي لا تزال حتى اللحظة تسريبات لم يتم الكشف عنها رسمياً، بأن الوفد العماني السلطاني حمل مسودة اتفاق موقعة من قيادة السعودية وأن الأخيرة اشترطت أنه إذا قبلت صنعاء بالاتفاق فإن على قيادة السلطة التوقيع على مسودة الاتفاق مشترطة أن يكون من بين الموقعين زعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، وأن الاتفاق تضمن ألا يتم الإعلان عنه أو عن بنوده كي لا تقع السعودية في موقف المُحرج، في مؤشر على أن الاتفاق تضمن قبول الرياض بشروط صنعاء التي ظلت متمسكة بها ورفضت التنازل أو المساومة بشأنها.
تشير المعلومات المسربة أن الاتفاق تضمن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة في أقرب وقت ومن ثم الدخول في مفاوضات مباشرة بين صنعاء والرياض.
بالتوازي يتم أيضاً وقف إطلاق النار غير أنه من غير المعروف عما إذا كان وقف إطلاق النار سيتم فقط في الجبهات الحدودية أم في الجبهات الحدودية والداخلية لليمن.
السعودية وقعت على مسودة الاتفاق قبل وصول الوفد العماني إلى صنعاء، بينما تشير المعلومات أن كلاً من رئيس مجلس الرئاسة بصنعاء مهدي المشاط وكبير مفاوضي صنعاء وقعا أيضاً عن الجانب اليمني على مسودة الاتفاق بحضور الوفد العماني.
تشير التسريبات أيضاً إلى أن أعمال ترميم وصيانة مدرج مطار صنعاء الدولي وتوسعته بإضافة 300 متر وإعادة ترميم صالة المطار وغيرها من المنشآت قد بدأت منذ أمس الأول الإثنين.
كما تشير التسريبات إلى أنه لم يرد اسم الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي أو أي من مسؤوليه ومصيرهم أثناء وبعد المفاوضات المزمع إقامتها بشكل مباشر بين صنعاء والرياض وما سيليها من مرحلة.