دفعة جديدة من قيادات الانتقالي تصل عدن.. ومؤشرات تصعيد وشيك

متابعات خاصة – المساء برس|

عادت دفعة جديدة من قيادات الصف الأول في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، إلى عدن، بعد أيام على عودة عدد من القيادات الأخرى رفقة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، في مؤشر على التحضير لتصعيد جديد للانتقالي في عدن.

وقالت مصادر في الانتقالي، أن نائب رئيس المجلس، هاني بن بريك، وصل إلى عدن بعد أكثر من عام من نفيه إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وسط تجاهل للدعوات السعودية بإخراج القيادات السابقة التي عادت إلى عدن، ما ينبئ بأن الانتقالي يسعى لقلب الطاولة في المحافظات التي يسيطر عليها خاصة مع استمرار الضغوط السعودية عليه.

يذكر أن بن بريك، قد شن هجومًا على ما يسمى “مجلس المقاومة الجنوبية” الذي يقوده القيادي العسكري أبو همام اليافعي، واعتبره  مجلسًا تابعًا للإصلاح، في إشارة إلى أنه أسس على يد القيادي الإصلاحي ووزير الرياضة، نايف البكري،  مذكرًا بأنه سبق وأن تم إحالته، في تلويح إلى نيته بتفكيكه وحله مجددًا.

وتأتي عودة بن بريك رفقة عدد من قيادات الانتقالي إلى عدن، بعد أيام من عودة قيادات جديدة من الصف الأول على رأسهم أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية ومحافظ عدن وسالم العولقي، بعد أسابيع قليلة من عودة رئيس المجلس رفقة قيادات أخرى.

وتزامنت عودة هذه القيادات، مع ارتفاع حدة التصعيد العسكري في عدد من الجبهات في أبين وشبوة ولحج بين الانتقالي وحزب الإصلاح الإخواني، وإرسال الطرفين لتعزيزات عسكرية ضخمة إلى هذه الجبهات استعدادًا لجولة فاصلة بينهما، خاصة مع عجز السعودية في تحقيق أي تقدم فيما يتعلق باتفاق الرياض وخروج الأمر عن سيطرتها، ما دفع أمريكا للتدخل في محاولة منها لرأب الصدع المتزايد بين الإمارات والسعودية في الجنوب.

 

قد يعجبك ايضا