تضييق سعودي وسلطات علي محسن تبتز المسافرين في سيئون
حضرموت-المساء برس|
لم تكتف سلطات الجنرال علي محسن الاحمر العسكرية المتشكلة من حزب الإصلاح الإخواني في مدينة سيئون بالمعاناة الشديدة التي يتجرعها اليمنيون المسافرون من طول انتظار وتكاليف إقامة وانعدام الخدمات الأساسية للمسافرين، بل عملت سلطاته العسكرية على استثمار تلك المعاناة وحاجة المواطنين للسفر عبر ابتزازهم لمبالغ مالية كبيرة مقابل تلقيهم لقاح وباء كورونا المنتشر في العالم.
مصادرإعلامية أكدت تلقيها العديد من شكاوى المواطنين الراغبين بالسفر إلى خارج اليمن، ومن صعوبة حصولهم على لقاح كورونا في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت التي تسيطر عليها قوات الجنرال الأحمر.
ومع توافد أعداد كبيرة من المواطنين على مركز التطعيم في هيئة مستشفى سيئون العام، تقوم الشرطة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، بفرض مبالغ مالية على المواطنين الراغبين بالتطعيم، مقابل تسهيل دخولهم لتلقي اللقاح.
وأكد الشاكون أن الجنود يستفزون المسافرين بين فترة وأخرى ويعملون على إدخال الأشخاص الذين يدفعون مبالغ مالية، بعيدا عن السلطات الصحية، ويمارسون إجراءات تعسفية بحق البقية ويتركونهم في طوابير الانتظار، لأجبارهم على دفع مبالغ مالية لتلقي اللقاح.
والجدير ذكره أن السلطات السعودية فرضت حجراً إجبارياً على كل المسافرين في فنادق شرورة على حسابهم الخاص وبتكلفة مضاعفة، إضافة إلى رسوم أخرى لا علاقة لها بإجراءات مواجهة كورونا.
وبحسب المصادر فإن السلطات السعودية ترفض حجر المسافرين في المرافق الصحية في شرورة، وتصر على حجزهم داخل فنادق مخصصة وبتكاليف باهظة، كما فرضت عليهم جرعتي لقاح إجباريتين سعر الواحدة منها 300 ريال سعودي دون تقييدها بمسجلة “صحتي”.
كما فرض السلطات السعودية 400 ريال سعودي على كل حافلة تغادر المنفذ باتجاه الأراضي اليمنية، إضافة إلى المضايقات المستمرة ضد مالكي سيارات الدفع الرباعي.
وكانت السعودية حجزت آلاف العائلات اليمنية في المنفذ لأكثر من أربعين يوماً قبل أن تخفف الإجراءات وتسمح بدخولهم شريطة التزام الجميع بإعادة سيارات الدفع الرباعي إلى المملكة.