الجنوب على موعد مع ضربة اقتصادية كبيرة يحضر لها هادي

خاص – المساء برس|

تنتظر المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها التحالف بقيادة السعودية في الأيام القريبة القادمة، ضربة اقتصادية ستنهي ما بقي من اقتصاد قائم في هذه المحافظات بتواطؤ من هادي وحكومته، وتضعف من معاناة المواطنين بشكل كبير.

وتستعد حكومة هادي لاستلام شحنة جديدة من الأموال المطبوعة في روسيا والتي تقدر بتريليون ريال، ستذهب معظمها على متن 12 حاوية إلى عدن و8 حاويات أخرى إلى المكلا حيث تقيم حكومة هادي، رغم التحذيرات المتواصلة من خبراء اقتصاديين من هذه الخطوة الكارثية.

وقال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، وضاح بن عطية، إن هادي يحاول توجيه ضربة جديدة للمحافظات الجنوبية عبر إطباق الحصار عليها، متوقعًا انهيار العملة المحلية أمام الدولار لتصل إلى 1000 ريال للدولار الواحد، و260 ريال مقابل الريال السعودي.

وعلى الصعيد ذاته، حذر الخبير العسكري الجنوبي العميد خالد النسي، الانتقالي، من السماح بعودة حكومة هادي إلى عدن، معتبرًا ذلك غلطًا كبيرًا سيدفع ثمنه الجنوبيين كثيرًا.

وأكد النسي أن حكومة هادي لن تقدم شيء للمواطن في عدن، على اعتبار أن مهمتها الرئيسة هي النهب وإدخال المدينة في مزيد من الإفقار والفوضى.

يذكر أن العملات المطبوعة السابقة، دون توفير غطاء لها، تسببت بارتفاع سعر الصرف في المحافظات التي يسيطر عليها التحالف إلى 800 ريال مقابل الدولار الواحد، ما تسبب بمضاعفة معاناة الناس وانهيار الاقتصاد وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وحذر مراقبون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة مضاعفة الأعباء على كاهل المواطنين، فضلًا عن تدمير ما تبقى من اقتصاد قائم في المحافظات الجنوبية، متوقعين أن يتجاوز سعر الدولار الواحد الألف الريال يمني.

وبحسب خبراء اقتصاد، فإن طباعة مزيد من العملة المحلية دون أن يتواكب مع تطور في القدرات الإنتاجية للاقتصاد اليمني سيؤدي إلى مزيد من تدهور العملة المحلية، وأن استمرار طباعة العملة سيكون له نتائج وخيمة على الافتصاد المهترئ في الأساس.

وتشهد المحافظات الجنوبية، أوضاعًا مأساوية وتدهورت حالة المواطنين المعيشية نتيجة انهيار الاقتصاد، فضلًا عن انعدام الخدمات الأساسية، في ظل تجاهل وصمت من ما تسمى “الشرعية” والتحالف الذي يسيطر على هذه المحافظات.

 

قد يعجبك ايضا