مساع سعودية لجلب قوات أمريكية وبريطانية جديدة إلى المهرة.. ولجنة الاعتصام تحذر
متابعات خاصة – المساء برس|
أكد رئيس لجنة اعتصام المهرة في مديرية شحن، حميد زعبنوت، أن السعودية تسعى لاستقدام قوات أمريكية وبريطانية جديدة إلى المحافظة، في إطار مساعيها المستمرة للسيطرة على المحافظة.
وحذر زعبنوت، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، من إقدام السعودية على اتخاذ هذه الخطوة، مؤكدًا على موقفهم الثابت الرافض للتواجد الأجنبي في المحافظة.
واتهم القيادي المهري حكومة هادي بالتواطؤ مع مخططات ما وصفه بـ”الاحتلال السعودي” للمهرة، قائلًا: “يظن المحتل السعودي بأن فرض مخططاته عبر أدواته ومليشياته أو عبر سلطة حكومة معين يشرعن له تواجده عبر تلك الأذرع أو باستقدام بريطانيا و أمريكا إلى مطار الغيضة الدولي يشرعن له تواجده دولياً”، مؤكدًا أن “أبناء المهرة رفضوا المحتل وطردوه من أرضهم وظلت أرض المهرة طاهرة من المحتل”، حد تعبيره.
ويضيف زعبنوت أن: “لجنة اعتصام المهرة وقفت منذ اليوم الأول أمام الاحتلال السعودي في وقت كان جميع قيادات الدولة والحكومة والاحزاب والمكونات السياسية منبطحين أمام الإملاءات السعودية وينتظرون أوامر السفير السعودي”.
وكانت قوات أمريكية وبريطانية قد وصلت، في أواخر يناير الماضي، إلى مطار الغيضة في محافظة المهرة، الذي تسيطر عليه القوات السعودية، إضافة إلى ما كشفه ناشطون مهريون، في نوفمبر الماضي، عن تواجد قوات أمريكية وبريطانية في معسكر القوات السعودية في المهرة، حيث زارهم السفير الأمريكي لدى حكومة هادي، كريستوفر هنزل، في عيد الاستقلال.
وتزامنت تصريحات رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، مع إطلاق لجنة الاعتصام اتهامات لنيابة الغيضة المحسوبة على هادي، بالتستر والتغطية على وجود سجون سرية تابعة للقوات السعودية تحت الأرض داخل مطار الغيضة الذي تسيطر عليه.
وتشهد محافظة المهرة، حراكًا شعبيًا مستمرًا رافضًا للتواجد العسكري للسعودية وغيرها من القوات الأجنبية، منذ قدوم القوات السعودية إلى مدينة الغيضة في نوفمبر 2017.