القربي: مفاوضات متعددة الأطراف بدلاً من طرفين
متابعات خاصة – المساء برس|
تحدث وزير الخارجية اليمني الأسبق والقيادي المؤتمري ابو بكر القربي عن المداولات الجارية في مسقط والتي انتهت فيما يبدو بدون جديد في ظل إصرار الولايات المتحدة على فرضها معادلة الملف الإنساني مقابل الملفين العسكري والسياسي.
وقال القربي إن المداولات الجارية تهدف لإصدار قرار أممي يعالج تعقيدات القرار السابق ٢٢١٦ الذي تسعى ما تسمى “الشرعية” للتمسك به لكونه يمنحها العودة للسلطة، وسحبه واستبداله بقرار جديد يعني سحب الاعتراف الدولي بها كما يلغي بند القرار السابق الذي يطالب حكومة صنعاء وقواتها بتسليم سلاحها للقوات الموالية للتحالف السعودي.
وأوضح القربي إن القرار الجديد سيفرض تحت الفصل السابع وقف الحرب وبدء مفاوضات متعددة الأطراف بدلاً عن طرفين.
وقال القربي إن “نجاح القرار سيعتمد على آلية تنفيذه وعدم تجاهله الأطراف السياسية الأصيلة والمؤثرة وتجنب وضع مصالح أطراف الصراع على مصلحة الشعب اليمني”.
وبالمجمل ترفض سلطة صنعاء القرار الأممي ٢٢١٦ ورفضت الاعتراف به لكونه صيغ بناء على رغبات طرف في الصراع.