داخلية صنعاء تكشف دور القاعدة في معارك مأرب

مأرب – المساء برس|

قالت داخلية صنعاء، في تقرير لها يكشف نشاط القاعدة في اليمن، إنها رصدت خلال عملياتها الأمنية في عدد من المحافظات، تحركات قيادات التحالف، وأيضا تحركات قيادات في تنظيم القاعدة، ورصد ما تم من لقاءات بين الطرفين.

وأوضحت الوزارة أن قيادات التحالف وتنظيم القاعدة اجتمعوا في بداية فبراير الماضي، وجرى في الاجتماع المشترك للطرفين الاتفاق على تسليم عدد من الجبهات للتنظيم الإرهابي، وربط قياداته على جبهات مراد والبلق بالعمليات المشتركة للتحالف في مأرب، وتسهيل مرور عناصر القاعدة من محافظتي أبين وشبوة إلى محافظة مأرب، واعتماد آلية مالية لنفقات التنظيم، وكذلك تزويده بالصواريخ الحرارية.

وأكدت أن التنظيم بدأ في ترجمة الاتفاق في منتصف فبراير، وقام باستقدام عناصره من محافظات البيضاء والضالع وأبين وعدن لتعزيز مقاتلين في مأرب، لافتاً إلى تحرير جميع عناصر تنظيم القاعدة من سجون الشرعية في 19 فبراير 2020، لتجنيدها في جبهات مأرب، حيث وصل في ذات اليوم القيادي في التنظيم “إياد الحاشدي” مع مجموعة كبيرة من عناصر القاعدة، لتولي عمليات نقل عناصر التنظيم إلى مأرب.

وكشف تقرير الوزارة عن المهام القتالية، التي أوكلت لعناصر تنظيم القاعدة، حيث أكد أن التحالف أوكل لقيادات عناصر التنظيم في جبهات مأرب، مهام الاشراف على التعبئة والتحشيد، ومهام الإشراف على إعداد وزرع العبوات الناسفة، والإشراف على الرصد، وأخيراً مهام الإشراف على الأمداد وتوفير الدعم اللوجستي لعدد من جبهات مأرب.

وجاء في التقرير أسماء عدد من القيادات التي قادت الجبهات في مأرب، منها جبهة جبل مراد والعلم والذي يقودها “الزبير المرادي”، وجبهة جبل البلق ومراد وذنه بقيادة كل من القيادي في التنظيم”مقداد المرادي” و”عبدالرحمن محمد الشحري” المكنى أبو حذيفة، وجبهة السد والزور والتباب السود المجاورة لسد مأرب بقيادة كل من:  القيادي “جعفر أبو الليل” والقيادي“ابو الحارث”، وجبهة الجوبة أوكلت للقيادي “سليمان الزرقاوي” و”أبو ليث الصنعاني” و”أوبو الحسن الظهري”، فيما جبهة صرواح كان يتواجد فيها مجاميع من تنظيم القاعدة بقيادة “عبدالغفار أبو تراب”، وجبهة الكسارة، يشارك في قيادتها إلى جانب قوات الشرعية وحزب الإصلاح أحد قيادات القاعدة أوكلت اليه مهام القيادة والسيطرة، أما المجمع الحكومي، خصص لاستقبال عناصر التنظيم القادمة إلى مأرب من المحافظات الأخرى.

 

قد يعجبك ايضا