ما وراء تظاهرات تعز العسكرية المطالبة بإقالة جميل عقلان قائد “الخاصة”
تعز – المساء برس|
كشفت مصادر مطلعة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإصلاح، إن التظاهرة التي خرجت أمس السبت من قبل عدد من المنتمين للقوات الخاصة بأمن تعز والمطالبة بإقالة جميل عقلان قائد القوات الخاصة واتهمه المتظاهرون بسرقة رواتبهم، يقف خلفها حزب الإصلاح بالدرجة الرئيسية.
وحسب ما نشره موقع “تعز اليوم” فإن الوقفة التي طالبت بإقالة عقلان، آخر القيادات العسكرية غير المحسوبة على الإصلاح في محور تعز والمقرب من طارق صالح – قائد ما يعرف بـ”المقاومة المشتركة بالساحل الغربي” المدعومة إماراتياً، تناقلها إعلام وناشطون حزب الإصلاح بشكل واسع، واعتبر الموقع هذا الاهتمام من قبل إعلام الإصلاح بأنه تمهيد لإقالته واستبداله بآخر موالي للحزب.
وأضاف الموقع أنه سبق وشهدت تعز توترات عسكرية بين قوات محور تعز التابعة للإصلاح وتحت سيطرته والقوات الخاصة التي يقودها عقلان والتي تتمركز في ريف تعز الجنوبي، وأضاف الموقع أيضاً “يسعى الإصلاح لتقليص نفوذ القوات الخاصة كونها التشكيلة العسكرية الوحيدة التي لاتزال غير خاضعة لسلطته المباشرة في تعز بعد شن قواته عملية عسكرية مكنته من السيطرة على اللواء 35 مدرع وبسط نفوذه في كافة مناطق الريف الجنوبي لتعز في شهر أغسطس من عام 2020 الماضي”.