الانتقالي مهاجماً الشرعية واتفاق الرياض: الاتفاق أصبح هشاً وهادي يستجدي التفاوض مع صنعاء

عدن – المساء برس|

شن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات هجوماً لاذعاً على حكومة المناصفة التي يشارك فيها وعلى الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المقيم بشكل شبه إجباري في العاصمة السعودية الرياض منذ 6 سنوات، كما شن الانتقالي هجوماً ضد اتفاق الرياض في مؤشر على توجه الانتقالي اتخاذ خطوات قد تقرر مصير الانتقالي في هذا الاتفاق الذي تم بين الرياض وأبوظبي فعلياً وشكلياً بين الانتقالي والإصلاح.

هجوم الانتقالي جاء على لسان بعض القيادات في المجلس وكذا عبر ناشطين إعلاميين وسياسيين تابعين للمجلس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال عضو هيئة رئاسة الانتقالي سالم ثابت العولقي أن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية وصل إلى أعلى درجات الهشاشة.

وأضاف العولقي في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إن الاتفاق قد وصل أعلى درجات الهشاشة بفعل ما وصفها بـ”ممارسات الأطراف الرافضة منذ البداية للاتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي” في إشارة الى حزب الإصلاح وهادي.

وأشار القيادي البارز بالانتقالي إلى “إخوان اليمن” حسب وصفه، بالإشارة إلى حزب الإصلاح وقواته التي اتهمها بأنها “تحضّر لشن حرب جديدة في الجنوب لتعقد المشهد المعقد أصلاً”، كما طالب التحالف بوقف وردع قوات الإصلاح.

في سياق متصل شن ناشطون من الانتقالي هجوماً على حكومة هادي ورئاسة الشرعية المنفية متهماً إياها بأنها تعمل بموجب توجيهات إيرانية، حد زعم أحدهم.

وقال الناشط السياسي الموالي للانتقالي واثق الحسني إن إيران تدير الحوثي والشرعية في وقت واحد حد زعمه، مضيفاً في تغريدة أخرى على حسابه بتويتر “كانت الشرعية تقول أريد كليباً حياً واليوم تريد التفاوض مع جساس بأي طريقة” في إشارة إلى أن الشرعية كانت تقول إنها تريد القضاء على الحوثي نهائياً واليوم تستجديه للتفاوض معه.

وفي تغريدة أخرى قال الحسني “كنا نسمع دائماً مطالب الشرعية وهي تقول لن يكون هناك حل قبل أن يسلم الحوثي سلاحة، اين اختفت تلك المطالب ولماذا اختفت؟”.