سياسي سعودي معارض لـ”المساء برس”: على السعودية التعامل مع اليمنيين بندّية كجيران وليس كأعداء

خاص – المساء برس|

كشف الباحث السياسي السعودي والناشط السياسي المعارض للنظام السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم عن أن المبادرة السعودية الأخيرة بشأن وقف الحرب في اليمن هي مبادرة أمريكية، كاشفاً أن ما حدث مع مبادرة السعودية الأخيرة هو ذاته الذي حدث مع المبادرة الخليجية في 2011.

وقال الدكتور إبراهيم في حوار خاص لـ”المساء برس” يُنشر في وقت لاحق، أن “المبادرة السعودية هي أمريكية بامتياز”، مضيفاً إن واشنطن لا تريد أن تُظهر نفسها بأنها طرف في الحرب فدفعت بالمبادرة لإعلانها عبر الرياض، مؤكداً أن ذلك هو ما حدث أيضاً بالنسبة للمبادرة الخليجية التي قسمت السلطة بين نظام صالح والمعارضة الممثلة بالأحزاب في اللقاء المشترك على رأسها حزب الإصلاح في 2011.

وكشف الدكتور السياسي المعارض إن مبادرة 2011 قدمها السفير الأمريكي لدى اليمن في ذلك الحين مؤكداً أنه من صاغ بنودها بالكامل وأن دور السعودية اقتصر على تقديمها فقط باعتبار أنها مبادرة خليجية.

وأضاف السياسي المعارض أن السعودية وأمريكا راهنتا على سلاح الجو لحسم الوضع في الأسابيع الأولى في اليمن، لافتاً إلى أن ذلك جعل الرياض بعد ست سنوات في الموقع الخاسر، مضيفاً إن السعودية استخدمت سلاح الجو لبدء الحرب على اليمن وأن اليمنيون اليوم يستخدمون سلاح الجو أيضاً لإنهائها بعد ست سنوات.

كما تحدث السياسي السعودي المقيم في بريطانيا منذ سنوات في سياق الحوار عن موضوع إيران وربط السعودية لجماعة أنصار الله في اليمن بجمهورية إيران، كما تحدث عن الواقع السعودي في الداخل مع استمرار قصف صنعاء للمملكة بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، مشيراً إلى موقف المواطنين العاديين من التصريحات العسكرية السعودية بداية الحرب بشأن تدمير القدرات العسكرية اليمنية في أول 15 دقيقة من بدء ما يسمى “عاصفة الحزم”.

وينشر “المساء برس” الحوار كاملاً مع الباحث السياسي السعودي والمعارض السياسي الدكتور فؤاد ابراهيم غداً الأحد.

قد يعجبك ايضا