جنوب الحديدة.. قوات طارق تحرق “نجيبة عبدالله” وأطفالها الـ(4) انتقاماً من زوجها المتهم بالتواصل مع صنعاء
الحديدة – المساء برس|
كشف مصدر عسكري موثوق تابع لقوات ما يعرف بـ”المقاومة الوطنية المشتركة” التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي لليمن ومقرها المخا بقيام مجندين من قوات طارق بارتكاب جريمة بشعة بحق أسرة أحد المواطنين من أبناء مديرية الدريهمي جنوب الحديدة التي تسيطر قوات طارق على أطرافها الغربية أدت لمقتل امرأة وجميع أبنائها الـ4 حرقاً.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ”المساء برس” إنه اطلع على شكوى أحد أعيان منطقة الطائف التابعة لمديرية الدريهمي جنوب الحديدة موجهة لقيادة قوات “المقاومة المشتركة في الساحل الغربي” التي يقودها طارق صالح بدعم من الإمارات ومقرها المخا، كشف فيها قيام مجندين يتبعون طارق صالح شخصياً قالوا إنهم من استخبارات المقاومة الوطنية، حيث تكشف الشكوى قيامهم بإحراق منزل المواطن عايش حمدوه السبت قبل الماضي بتاريخ 20 مارس، ما أدى إلى وفاة زوجته الحامل وتدعى (نجيبة عبدالله محمد هلجه) بالإضافة لوفاة أطفاله الأربعة الذين كانوا داخل المنزل وهم (محمد 12 عاماً ومصعب 10 أعوام ومنصف 8 أعوام ومنذر 7 أعوام).
وأكد المصدر أن وثيقة الشكوى كشفت أن قيام مجندي المقاومة بإحراق المنزل رغم علمهم ومعرفتهم بوجود أسرته في الداخل، مشيراً إن المجندين قالوا إن لديهم معلومات بأن عايش حمدوه يقوم بالتواصل مع “الحوثيين” في إشارة لقوات صنعاء.
وقال المصدر العسكري بقوات طارق إن مجموعات متشددة تقوم بتنفيذ عمليات خاصة في مناطق سيطرة المقاومة المشتركة ضد من تحوم حوله الشكوك بأنه يتواصل مع قوات صنعاء، مشيراً إلى أن تعمّد القيام بهذا العمل يتم تحت مبرر أن المبالغة في العقاب بهذه الطريقة يخلق الرعب لدى بقية المواطنين ويردعهم من مواصلة التواصل مع الحوثيين.
وأشار المصدر العسكري أن هناك استياءً كبيراً في أوساط مقاتلي المقاومة الوطنية بقوات طارق من ممارسات المجموعات المقربة من طارق تجاه المواطنين وأبناء تهامة، لافتاً إلى أن انشقاق الآلاف من مقاتلي طارق وانضمامهم للحوثيين سببه الرئيسي المبالغة في إهانة أبناء تهامة وارتكاب جرائم وحشية بحقهم.