مبادرة السلام في صنعاء تحرك عجلة الصراع في الجنوب..تفجير في لحج وتنظيم القاعدة يتبنى
متابعات-المساء برس| بالتزامن مع إجبار قوات الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات للوزراء الموالين لهادي بمغادرة مدينة عدن منذ أسبوع، عادت عمليات استهداف قوات الانتقالي الجنوبي بالظهور مجددا مؤذنة بموجة من الصراع بين الأنتقالي من جانب والشرعية الموالية للسعودية و المدعومة بمقاتلي حزب الإصلاح من جانب آخر.
اليوم وفي تزامن يدل على فتح مسارات التصعيد من جديد بين الأطراف المتنازعة، أعلن تنظيم القاعدة “الداعم لمقاتلي حزب الإصلاح” في محافظة أبين تبنيه عملية استهداف النقطة التابعة لقوات الانتقالي بمنطقة أحور والتي راح ضحيتها 14 شخصا بينهم مدنيين.
لم ينته الاستهداف لقوات الانتقالي في أبين ذلك اليوم حيث تم استهدافها بعد ساعات قليلة في منطقة الخبر التابعة لمديرية الوضيع، شرقي أبين، ما أدى لمقتل وإصابة 4 من أفرادها.
وفي يومنا هذا السبت انفجرت عبوة ناسفة , أثناء مرور طقم عسكري لقوات الإنتقالي في منطقة الفيوش بمحافظة لحج جنوبي البلاد سقط على اثر التفجير عدد من الجرحى في قوات الانتقالي.
ويبدوا أن تحركات الولايات المتحدة والسعودية نحو السلام مع صنعاء، قد ضاعف هواجس أطراف النزاع الموالين للتحالف، ووفقا للمعطيات السابقة تتجه الأمور نحو المواجهة العسكرية التي ستكون هذه المرة أشد وأنكى بين الطرفين حيث يسعى كل طرف للحصول على مناطق نفوذ أوسع في المحافظات اليمنية الجنوبية، مع تنامي الأخبار حول مبادرة أمريكية سعودية ستحصل من خلالها صنعاء على مكاسب سياسية، واعتبار شمال اليمن منطقة نفوذ لجماعة أنصار الله حصرا، الأمر الذي قلل فرص طرفي الصراع الموالين للتحالف في التوسع نحو الشمال، ليكون جنوب اليمن ساحة صراع مفتوح بين الانتقالي الموالي للإمارات والشرعية المدعومة من حزب الإصلاح.