طارق صالح يضع شروطًا تعجيزية على لإصلاح مقابل مشاركته في معارك ريف تعز
خاص – المساء برس|
وضع طارق صالح، ذراع الإمارات في الساحل الغربي وقائد ما تسمى القوات المشتركة في الساحل، اليوم الأربعاء، شرطًا تعجيزيًا جديدًا على قوات الإصلاح في تعز مقابل مشاركته معهم في المعارك الدائرة هناك.
وقالت مصادر إعلامية في الساحل الغربي، أن طارق صالح أبلغ محور تعز واللجنة الإشرافية التي يقودها محافظ تعز المحسوب على هادي، نبيل شمسان -والتي دعت طارق لمساندتها في معارك الريف الجنوبي الغربي بالمحافظة- عن رغبته بتعيين القائد العسكري السلفي، أبو العباس، على لقيادة القوة التي سيعزز بها قوات الإصلاح في معارك تعز.
وأضافت المصادر أن صالح اشترط أيضًا عودة أبو العباس، العدو اللدود للإصلاح والمحسوب على الإمارات في تعز، إلى معقله وسط مدينة تعز، بعد طرده منها قبل سنوات عقب معارك ضارية.
يذكر أن القيادي السلفي، كانت قد أجبرته قوات الإصلاح على الانتقال إلى ريف تعز، لتطرده أيضًا منها، ثم استقر به الحال في الساحل الغربي تحت جناح طارق صالح، الذراع الأبرز للإمارات في الساحل.
وبحسب مراقبين، فإن شروط طارق الأخيرة تأتي في إطار محاولته تعجيز حزب الإصلاح والهروب من مطالبهم بالمشاركة في المعارك، خاصة وأنها جاءت بعد يومين من طلب الإعلامي ومستشار طارق صالح، عادل النزيلي، من قوات الإصلاح، بتكليف القيادي العسكري التابع لطارق والمحتجز لدى فصائل الإصلاح بتعز، على رأس القوات التي سيرسلها إلى تعز.
كما أن هذه الشروط جاءت بالتزامن مع ضغوط سعودية على طارق، ما دفعه لفرض هذه الشروط التعجيزية على الإصلاح للهروب من هذه الضغوط ورمي الكرة في ملعب الإصلاح، ليضرب من خلالها عصفورين بحجر؛ إعادة قيادات تابعة للإمارات إلى قلب معاقل الإصلاح، والتخفف من الضغوط السعودية.