رسميًا.. صنعاء ترد على المبادرة السعودية
خاص – المساء برس|
ردت صنعاء على المبادرة السعودية التي أعلنتها الخارجية السعودية، مساء اليوم الاثنين، حول وقف الحرب على اليمن وإنهاء الحصار.
وأكد محمد عبدالسلام، رئيس وفد صنعاء المفاوض، إن المبادرة السعودية لم تأتِ بجديد، وأنه يجب الفصل بين ما هو حق إنساني كإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بما لا يكون ذلك خاضعًا للابتزاز السياسي والعسكري.
واعتبر عبدالسلام أن أي مبادرة لا تلتفت إلى الجانب الإنساني المتمثل برفع الحصار ووقفه فهي غير جادة.
وأشار إلى أن تحالف العدوان يعمد إلى لي ذراع الشعب اليمني من خلال تشديد الحصار في محاولة للضغط على اليمن للقبول بمطالب لم يتمكنوا من إنجازها عسكريًا وسياسيًا، مؤكدًا أن العدوان لو “توقف ورفع الحصار من هذه اللحظة لتوقفنا، لكن مقايضة الملف الإنساني بالملف العسكرية والسياسي مرفوض وتعد جريمة أخلاقية”.
وقال عبدالسلام، في مقابلة مع قناة المسيرة، إن تقديم السعودية لنفسها بأنها ليست طرفًا في العدوان يعد تسطيع مبالغ فيه وغير دقيق ولا يؤدي إلى نجاح على الإطلاق، مجددًا دعوته للسعودية إلى إعلان إنهاء العدوان ورفع الحصار بشكل كامل، معتبرًا أن طرح أفكار قد تم نقاشها لاكثر من عام فلا يأتي ذلك بأي جديد.
وأشار رئيس وفد صنعاء المفاوض، إلى أن السعودية تحاول قلب الحقائق من خلال مبادرتها من خلال إيحائها بأن الأمر بين اليمنيين، موضحًا أن العالم يدرك أن السعودية تشن حربًا على اليمن وطائراتها وبوارجها والبوارج الأمريكية والبريطانية تحاصل اليمن بإشراف أمريكي.
كما أن الحوار بين اليمنيين، وفق عبدالسلام، لا يكون إلا بعد إعلان السعودية وقف العدوان وفك الحصار، مشيرًا إلى أن المبادرات التي تأتي تحت النار والحصار غير جادة وهي هروب إلى الأمام من استحقاق العدوان.
ودعا عبدالسلام دول العدوان إلى إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية على الشعب اليمني، مؤكدًا أن الوضع في اليمن لا يخدمهم.