بعد إسقاط سلطة هادي في أبين.. الانتقالي يذهب لتكرار السيناريو في لحج

خاص – المساء برس|

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، مساء اليوم، خطوته الثانية في مسلسل إسقاط سلطات هادي في المحافظات الجنوبية من محافظة لحج، بعد إسقاط سلطة الأخير أبين اليوم.

وقالت مصادر محلية في لحج، إن إن قوات من اللواء الخامس دعم وإسناد معززة بأطقم ومدرعات فرضت طوقًا على منزل مدير عام مديرية ردفان المعين من محافظ هادي في لحج، مشعل الداعري، في محاولة منها لاعتقاله.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحين قبليين احتشدوا للدفاع عن الداعري، ما ينبئ بأن المدينة مقبلة على معركة عسكرية قد تجرها إلى المجهول.

يذكر أن الانتقالي قد رفض تعيين المحافظ احمد التركي للداعري، وهو محسوب على هادي والإصلاح، وفشل في فرض مرشحه لهذا المنصب.

ويأتي مسلسل إسقاط سلطات هادي في محافظتي أبين ولحج، بعد يوم من إعلان القيادي في الانتقالي ورئيس الجمعية الوطنية بالانتقالي، أحمد بن بريك، ما أسماها الخطة (ج) في أبين ولحج، في إشارة إلى إسقاط المحافظتين بأيديهم.

كما أن تحركات الانتقالي الأخيرة، تزامنت مع انتفاضة شعبية مدعومة من المجلس في عدة محافظات جنوبية أبرزها عدن وحضرموت، والتي تهدف إلى فرض واقع جديد في المحافظات الجنوبية استباقًا لجولة المفاوضات الجديدة المتوقع انعقادها قريبًا في الرياض، حيث يسعى من خلالها الاستحواذ على مقاعد المحافظين في لحج وأبين إلى جانب عدن، إضافة إلى ضغطه ضمان مشاركته في تقاسم مناطق الهضبة النفطية في شبوة وحضرموت التي يسيطر عليها حصرًا حزب الإصلاح.

 

قد يعجبك ايضا