عمار صالح يحرك خلايا التفجيرات بمدينة تعز لإرباك الإصلاح قبل الهجوم على الساحل
تعز – المساء برس|
بالتزامن مع تحركات الإصلاح العسكرية للسيطرة على المديريات الجنوبية الغربية الساحلية بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، سارع شقيق طارق صالح قائد ما يعرف بحراس الجمهورية وهي القوات المتواجدة بالمخا في الساحل الغربي والتي يهدف الإصلاح للسيطرة عليها من تحركاته العسكرية الأخيرة، سعى إلى تحريك خلاياه في مدينة تعز المتخصصة بأعمال العنف والإرهاب والاغتيالات.
حيث أصيب العشرات من المواطنيين بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بمدينة تعز.
وانفجرت عبوة ناسفة في سوق شعبي بمنطقة نجد قسيم بمديرية المسراخ في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة للإصلاح، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بينهم حالات خطيرة.
إلى ذلك توقع مراقبون أن يكون التفجير الإرهابي تقف خلفه خلايا إرهابية تابعة لعمار محمد عبدالله صالح الذي كان يشغل منصب وكيل جهاز الأمن القومي بعهد صالح والذي تبين سابقاً وقوفه خلف خلايا الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية بعهد صالح وخلال الفترة الانتقالي بين 2011 وحتى 2014، حيث سبق أن نشطت هذه الخلايا في المناطق الجنوبية التي طردت منها قوات الإصلاح أبرزها مدينة عدن.
وتشير المستجدات بمدينة تعز أن تحرك أبناء صالح الموالين للإمارات هدفه إرباك الإصلاح الذي بدأ بالتحرك العسكري جنوب غرب تعز للسيطرة على المرتفعات الجبلية المحاذية للمناطق الساحلية جنوب غرب تعز، والتي تسيطر عليها قوات موالية للإمارات تليها سيطرة قوات طارق في المخا والشريط الساحلي لتعز.
ومؤخراً حرك الإصلاح قواته مختلقاً معارك وهمية للسيطرة على مناطق كانت تعتبر ضمن المناطق التابعة لسيطرة قوات صنعاء، غير أنها كانت مناطق خالية من أي تواجد عسكري ولم تكن جبهات قتال منذ سنوات، حيث يهدف الإصلاح إلى التقدم نحو المناطق الساحلية لتعز للتقدم نحو المخا معقل قوات صالح التابعة للإمارات، وسبق أن كشف القيادي بالإصلاح الملقب بـ”سالم” عن مخطط تموله قطر وتركيا للسيطرة على المرتفاعات الجبلية جنوب غرب تعز والتقدم نحو المخا لاستعادة السيطرة عليها من أيدي المقاتلين الموالين للإمارات بقيادة طارق صالح.