تحركات إماراتية جديدة لاستكمال السيطرة على جزيرة سقطرى

 

بدأت الإمارات، اليوم الاثنين، بتصعيد جديد في محافظة أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع إعلان سلطة هادي رفض قرار بتعيين مدير جديد للميناء موال لأبو ظبي.

ورفض محافظ هادي المطرود من الجزيرة، رمزي محروس، في تصريحات صحفية، قرار وزير النقل في حكومة هادي المحسوب على الانتقالي، بتغيير مدير الأمن في الميناء، مشيرًا إلى أن التعيين الجديد سيوتر الوضع من جديد في الجزيرة.

وكان وزير النقل قد أصدر، في وقت سابق من اليوم الأحد، بيانًا يؤكد فيه بأن قرار تعين مدير أمن لميناء سقطرى يدخل في صميم اختصاصاته، بعد موجة جدل أثيرت حول الهدف من إصدار القرار، الذي أتى عقب منع المدير السابق إنزال شحنة أسلحة تابعة للإمارات، وكشفه عن محطط يتم تحضيره لعسكرة الجزيرة بمساعدة قوى أجنبية أبرزها دولة الكيان الصهيوني.

وبحسب مصادر محلية، فقد بدأت الإمارات بتحركات عسكرية مكثفة في الجزيرة، مؤكدة أن مروحيات عسكرية إماراتية تحل بشكل يومي في الجزيرة، في إطار مساعيها لتوسيع مواقعها العسكرية قبالة المحيط الهندي.

وتأتي هذه التحركات مع استمرار وصول الخبراء والعسكريين الأجانب عبر الرحلات السرية التي تنظمها شركة طيران تابعة للإمارات، وتصاعدت بشكل ملحوظ في اليومين الماضيين، ما يؤكد تصاعد التحركات العسكرية للسيطرة على الجزيرة الاستراتيجية قبيل الدخول في أية مفاوضات مقبلة لإنهاء الحرب على اليمن.

 

 

قد يعجبك ايضا