الانتقالي يرفض إرسال مقاتليه لمساندة حزب الإصلاح في مأرب

خاص – المساء برس|

رفض المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، إرسال مقاتليه إلى محافظة مأرب للدفاع عن حزب الإصلاح، الذي ترابط قواته في الهضبة النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت.

وقال ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا، أحمد بن فريد، إنه من “غير المقبول أن تبقى قوات الشرعية رابضة على آبار النفط في شبوة وحضرموت، ثم يطلب من قوات جنوبية أن تقاتل في مأرب بدلا عنها”.

يذكر أن السعودية تمارس ضغوطًا كبيرة على الانتقالي لإرسال مقاتليه إلى محافظة مأرب للدفاع عن آخر معاقل الإصلاح في الشمال، وقطعت مؤخرًا مخصصات التغذية الخاصة بفصائل الانتقالي، مخيرة الأخير بين إرسال مقاتليه إلى مأرب مقابل إعادة هذه المخصصات أو استمرار انقطاعها.

وفي السياق ذاته، اعتبر الأكاديمي الجنوبي، الموالي للانتقالي، حسين لقور، أن مطالبة الجنرال الإخواني ونائب هادي، علي محسن الأحمر، الجنوبيين الذهاب للقتال في مأرب، فيما عشرات الآلاف من مليشياتهم النظامية تحتل وادي حضرموت وشبوة والمهرة وأبين، ضرب من الوقاحة.

وأشار لقور، في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أن “علي محسن والمقدشي ليسوا صناع نصر فقد تحولوا من قادمين يا صنعاء إلى هاربين يا مأرب”، حد قوله.

وأكد أن “النصر لا يصنعه اللصوص والفاسدون”، في إشارة إلى الأحمر والمقدشي.

وكان حزب الإصلاح، قد أصدر عبر ما يسمى “اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية” التابعة له، قبل أسبوعين، فتوى تبيح للجنوبيين القتال في شمال اليمن وتحديدًا في محافظة مأرب، في محاولة من الحزب الإخواني، الدفع بالجنوبيين نحو مأرب، آخر معاقله في الشمال، للدفاع عنها وسط تواصل انهيارات صفوفه الدفاعية وخساراته المتوالية لمواقعه العسكرية المطلة على المدينة.

 

قد يعجبك ايضا