حضرموت| مطالبات شعبية برحيل البحسني.. والأخير يعلن حالة الطوارئ ويؤكد خطورة الوضع بمأرب
متابعات خاصة – المساء برس|
أعلن محافظ محافظة حضرموت، الموالي للإمارات، فرج البحسني، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في المحافظة، مع ارتفاع حدة المطالبات الشعبية بإقالته ورحيله.
ووجه البحسني، في اجتماع جمعه باللجنة الأمنية والعسكرية التابعة له في ساحل حضرموت، جميع الوحدات والشعب في نطاق سيطرته بالساحل برفع الجاهزية ودرجة الاستعداد القصوى لاحتواء أية تطورات محتملة قادمة.
وشهدت مناطق ساحل حضرموت، موجة احتجاجات شعبية غاضبة مطالبة برحيله، أحرق فيها المتظاهرين إطارات السيارات وقطعوا الطرقات، الأمر الذي أثار قلق المحافظ ومخاوفه من إزاحته.
وتعد هذه الاحتجاجات الشعبية الليلية الغاضبة، هي الأولى من نوعها بهذا الزخم، بعد أسبوع من اعتقال قوات البحسني العشرات من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحراك الجنوبي، للمطالبة بتحسين الخدمات في المحافظة الغنية بالنفط.
ويأتي توجيه البحسني بفرض حالة الطوارئ بالتزامن مع ضغوط كبيرة يتعرض لها من قبل أطراف محلية في الشرعية، أهمها الانتقالي الذي التقى رئيسه قبل يومين بمشايخ حضرموت في إطار مساعيه لتفجير الوضع عسكريًا، ردًا على تمدد قوات الجنرال الإخواني ونائب هادي، علي محسن الأحمر في ساحل حضرموت وسيطرتها على مديريتي ساه وغيل بن عمر، بهدف السيطرة على القطاعات النفطية الجديدة التي تم اكتشافها بين المديريتين.
وكانت مصادر خاصة قد نقلت عن البحسني تأكيده خلال الاجتماع أن الوضع في مأرب خطير جداً، وعقب تأكيداته تلك وجه القيادات التابعة له بضرورة أخذ الحيطة والحذر وحماية حضرموت من أي تداعيات قد تحدث بمأرب.