الحراك الجنوبي يسحب اعترافه بالانتقالي بعد ترحيب الزبيدي بالتطبيع مع إسرائيل
متابعات خاصة – المساء برس|
سحب الحراك الجنوبي الثوري اعترافه السابق بالمجلس الانتقالي الجنوبي كمكون جنوبي حامل للقضية الجنوبية إلى جانب بقية المكونات السياسية والثورية الأخرى.
جاء ذلك في رد المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بتصريح صحفي لعضو اللجنة السياسية للمجلس عوض البهيشي والذي قال إن تطبيع الانتقالي باعتباره يمثل شعب الجنوب مع إسرائيل كما يصرح إعلامه نوع من الغرور السياسي الهزيل والكذب، معلناً أن الانتقالي ليس بدولة ولا يمثل شعب الجنوب.
وقال البهيشي في تصريحه إن القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية ولا يمكن التفريط فيها تحت أي ظرف أو مصلحة وأن شعب الجنوب ظل وسيبقى حليفاً للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير ونظالها العادل والمشروع لطرد الاحتلال الصهيوني.
وأضاف البهيشي إن التطبيع مع إسرائيل هو عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية الممثل الشرعي لشعب فلسطين.
وقلل الحراك الثوري من أهمية المجلس الانتقالي الجنوبي بعد تصريحات رئيسه الأخيرة، حيث قال البهيشي إن الانتقالي ليس حزباً حاكماً معترفاً به لدولة ما بل هو جزء من الشرعية اليمنية الحاكمة من خارج اليمن كشرعية دولية مفروضة على شعب محتل تحت البند السابع من الأمم المتحدة.
وقال البهيشي إن عيدروس الزبيدي كرئيس لمكون الانتقالي يمكنه في الحاضر أن يبني علاقة مع حزب الليكود الحاكم لدولة مايسمى بإسرائيل ولكن أن يتحدث باسم شعب الجنوب ويزج به في قضية مصيرية كهذا فهو النزق المرحل من 67 إلى يومنا الحاضر وليس من اختصاصه إقامة علاقات بين الشعوب داعيا عقلاء الانتقالي إلى مراجعة المواقف الغوغائية المفضوحة.