ترتيبات سعودية لإخراج الإمارات من حضرموت وسقطرى
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأت المملكة السعودية بترتيبات، لطرد الإمارات من سقطرى وحضرموت، بالتزامن مع اتهامات بوقوف الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، بالوقوف وراء هجوم مطار عدن الذي استهدف حكومة هادي الجديدة.
ونشر ناشطون ووسائل إعلامية محسوبة على السعودية، أخبار تفيد بسعي المملكة نحو إرسال لجنة عسكرية إلى سقطرى للإشراف على عملية إعادة تطبيع الحياة في الجزيرة وتسليمها لسلطات هادي، بناء على وعود سابقة قطعتها السعودية لهادي.
وتأتي هذه الأخبار بالتزامن مع تداول أخبار عن نية السعودية إعادة هادي إلى عدن بصورة نهائية.
ونشر موقع عدن الغد عن مصادر في الرئاسية، قولها إن هادي سيعود عبر حضرموت وسيفتتح مطار الريان، الذي تسيطر عليه الإمارات وتتخذ منه قاعدة عسكرية لها منذ سيطرتها على المحافظة قبل ستة أعوام.
وتشير هذه التحركات التي تزامنت مع شكوك واتهامات للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيًا، بتنفيذ هجوم مطار عدن الذي راح ضحيته أكثر من 135 ما بين جريح وقتيل بينهم جنود سعوديين، إلى تصاعد الخلافات بين الأخيرة السعودية والإمارات.
كما أنها تأتي في وقت تتحضر فيه الرياض لإعادة لملمة علاقاتها مع الدوحة، أبرز خصوم أبو ظبي، ما يشير أن خارطة التحالفات قد تتغير قريبًا وهو ما سينعكس بالتالي على الأرض.