تجدد المعارك في أبين بعد تعثر عملية انسحاب القوات العسكرية من المحافظة

متابعات خاصة – المساء برس|

 

تجددت المعارك العسكرية العنيفة في محافظة أبين، اليوم الثلاثاء، بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الإصلاح، بالتزامن مع تعثر تنفيذ انسحاب القوات العسكرية للطرفين تنفيذًا للشق العسكري من اتفاق الرياض، الذي فشلت السعودية حتى اليوم في تحقيق أي تقدم فيه.

وقالت مصادر محلية في المحافظة، إنه معارك عنيفة نشبت، خلال الساعات الماضية، بين طرفي الصراع في جبهتي الطرية والشيخ سالم، استخدم الطرفين فيها مختلف أنواع السلاح المتوسط والثقيل.

وأوضحت المصادر أن انفجارات عنيفة دوت على أطراف مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، والتي تسيطر عليها قوات الانتقالي، إضافة إلى وقوع انفجارات في مدينة شقرة التابعة لقوات الإصلاح، مشيرة إلى أن الاشتباكات المسلحة ما تزال مستمرة منذ فجر اليوم الثلاثاء حتى الآن.

وأشارت إلى أن الطرفين دفعا بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى خطوط التماس في الجبهات المشتعلة، حيث نشرت قوات الإصلاح مدافع وعربات مختلفة في جبهة وادي سلا، وفي المقابل دفع الانتقالي بتعزيزات إلى مواقعه في جبهة الطرية.

وفي السياق ذاته، كشف القيادي الموالي لهادي، عادل الحسني، عن إرسال قوات هادي رسالة للقوات السعودية تبلغها بتعليق عملية انسحاب قواتها من أبين مشترطة تسليم مدينة زنجبار لاستئناف العملية.

وجاءت خطوة قوات الإصلاح المتدثرة بغطاء الشرعية، بعد ساعات من قيام قوات الانتقالي بإجراء عملية استلام وتسليم بينية لمعسكر قوات الأمن الخاصة التي تتمركز فيه قوات الصاعقة الجنوبية لقوات فضل با عشن التابعة للانتقالي، في محاولة منهم الالتفاف على بنود الشق العسكري القاضية بتسليم المعسكرات لوحدات أمنية تابعة لقوات هادي بقيادة محمد العوبان.

 

وتشير المعطيات على الأرض، أن الطرفين يتوجهان إلى مرحلة جديدة من التصعيد بعد فشل انسحاب القوات من المحافظة، ما ينذر

قد يعجبك ايضا