مقتل وجرح قيادات في الانتقالي بقصف أمريكي في أبين

متابعات خاصة – المساء برس|

 

قتل وجرح عدد من قيادات وجنود المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، في محافظة أبين، بقصف أمريكي بطائرات مسيّرة استهدفهم أثناء اجتماع عسكري.

وأثارت الغارات التي استهدفت قيادات الانتقالي الجدل في أوساط الانتقالي، حول هوية منفذ العملية، إلا أن مصادر محلية في أبين أكدت أن الطائرات المسيّرة هي أمريكية.

وأكد متحدث قوات الانتقالي في محور أبين، محمد النقيب، تعرض قياداته لاستهداف بغارة جوية، أثناء اجتماعهم لمناقشة خطة تصعيدية عسكرية للتقدم صوب مدينة شقرة التي تسيطر عليها قوات الإصلاح، ونتج عن العملية عشرات القتلى والجرحى بينهم قياديات بارزان في قوات الدعم والإسناد التابعة للانتقالي.

وألمح النقيب إلى وقوف تركيا خلف الهجوم، من خلال اتهامها بتزويد قوات الإصلاح بطائرات مسيرة، إلا أن ناشطين في المحافظة أكدوا أن الغارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار، في إطار عملياتها الموسومة بـ”مكافحة الإرهاب”.

وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات أمريكية مسيّرة في سماء أبين وشبوة، حيث أكدت مصادر محلية أنها رصدت طائرات متطورة تجوب أجواء أبين حيث تتواجد قوات هادي والانتقالي.

وتأتي التحركات الأمريكية الأخيرة، بعد لقاء السفير الأمريكي لدى اليمن، كريستوفر هينزل، نهاية الأسبوع الماضي، مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في الرياض، وشدد هينزل خلال اللقاء على ضرورة عودة الانتقالي إلى التهدئة ووقف التصعيد، في إشارة إلى عزم أمريكا قمع أي تحركات على الأرض تفضي إلى إفشال اتفاق الرياض.

كما يتزامن التدخل الأمريكي في خط الأزمة بين طرفي اتفاق الرياض، بعد وصول السعودية إلى أفق مسدود وعجزها عن إحداث أي خرق في الركود الذي أصاب الاتفاق، فلجأت إلى الاستعانة بالولايات المتحدة.

وتأتي استعانة السعودية بأمريكا بعد أيام من فشل قواتها في وقف إطلاق النار في أبين، بعد نشرها لوحدات عسكرية من قواتها على طول خطوط المواجهة، تعرضت فيما بعد إلى هجمات من الطرفين، ما دفعها إلى الانسحاب من مواقعها.

قد يعجبك ايضا