تفاصيل تهديد عبدالباري طاهر برسالة فارغة داخلها “رصاصة”
صنعاء – المساء برس|
لا معلومات رسمية حتى اللحظة بشأن الرسالة الغامضة التي وصلت لمنزل الأستاذ القدير والمفكر اليمني المخضرم عبدالباري طاهر، والتي تضمنت ضرفاً بداخله رصاصة، وهي رسالة واضحة الدلالة خاصة وأنها تأتي بعد أيام قليلة من اغتيال حسن زيد وزير الشباب والرياضة وهو الشخصية المدنية التي لم تحمل يوماً قطعة سلاح.
يبدو من الواضح جداً أن هناك مخطط غامض يستهدف إزعاج صنعاء عبر تهديد او تصفية شخصيات لها تأثيرها وحضورها السياسي والفكري ممن رفضت الخروج من صنعاء واختارت البقاء صامدة في وجه تحالف الحرب على الرغم من اختلافها بنسب متفاوتة مع أنصار الله سياسياً وفكرياً ولعل الأستاذ طاهر أحدهم، والواضح أيضاً أن من بين الشخصيات المحتمل أن تكون هدفاً لتهديدها او إيذاءها في صنعاء الشخصيات المحسوبة على تيارات سياسية مقربة من أنصار الله وفي نفس الوقت تحظى أيضاً باحترام لدى التيارات السياسية الثلاثة المنقسم كل منها إلى شقين أحدهما فضل البقاء في صنعاء والآخر اختار الرياض وهي (الإصلاح الاشتراكي الناصري)، وكان الوزير زيد أحدهم.
الأهم من كل ذلك هو أن ما نشره الأستاذ عبدالباري طاهر كان بمثابة رسالة تحذير لمن يُحتمل أن يكونوا ضمن المستهدفين في هذا المخطط والذين من بينهم قيادات سياسية حزبية بينها قيادات في حزب الإصلاح وقيادات رفيعة في الاشتراكي والناصري وحزب المؤتمر المناهض للتحالف، وهو ما يحتم على الجميع أن يرفعوا درجة الحذر والحيطة والحس الأمني ريثما تُنهي الأجهزة الأمنية عملها.
ختاماً فإن مصطلح “فرق الموت” الذي ورد بمنشور الاستاذ طاهر، هو اسم تم إطلاقه على وحدة تتبع جهاز أمني سري في نظام صالح، ويبدو أن هذه الوحدة عادت من ناطحات الشرق مؤخراً.