عدن| تصاعد الصراع على “المخدرات” بين القوات السعودية والانتقالي
متابعات خاصة – المساء برس|
تصاعدت التوترات بين القوات السعودية وقوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، بسبب شحنة المخدرات المحتجزة في ميناء عدن.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن القوات السعودية تصر على نقل الشحنة التي يبلغ حجمها 2 طن من الحشيش، إلى معسكرها في البريقة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات السعودية جهزت حملة عسكرية كبيرة تضم عدد من المدرعات والأطقم العسكرية لاقتحام الميناء بهدف الاستحواذ على الشحنة بالقوة، لافتة إلى أن قوات الأمن التابعة لشلال شايع، رفعت من جهوزيتها القتالية وعززت قواتها في الميناء استعدادًا لأي تصادم عسكري مع القوات السعودية.
يذكر أن السعودية قد سعت إلى لملمة الفضيحة الناتجة عن شحنة المخدرات، والتي وصلت من مينائها في جدة، بإتلافها نصف طن من الشحنة بحضور عدد من قيادات الانقتالي من ضمنهم المحافظ أحمد لملس والنائب العام في محاولة للفت الأنظار عن بقية الشحنة.
وبحسب مصادر محلية، فإن التوترات عادت مع رفض السعودية السماح للقوات الأمنية تفتيش الـ15 حاوية التي وصلت بداخلها الشحنة.
وانعكست التوترات العسكرية بين الطرفين، بعد تسريح السعودية لمجندين تابعين للانتقالي كانوا مكلفين بحماية معسكرها في البريقة بعد احتجازهم ضابطًا سعوديًا كان يحمل بحوزته كيلو من الحشيش المخدر، وفق مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى احتجاز القوات السعودية أيضًا قائد فصيل الشركة العسكرية في معسكر التحالف، واستبدال الحماية الأمنية للمعسكر بقوات سعودية وسودانية.