ارتفاع حدة التوترات بين قبائل المهرة و القوات السعودية بعد منع الأخيرة دخول مواد تجارية جديدة
خاص – المساء برس|
ارتفعت حدة التوترات بين قبائل المهرة والقوات السعودية في مديرية شحن المحاددة لسلطنة عمان.
وازدادت التوترات بين الطرفين بعد فرض السعودية لقائمة جديدة بالمواد التجارية المحظورة ومنع دخولها من منفذ شحن منذ أيام.
وقالت مصادر محلية، إن السعودية تسعى إلى إشعال فتنة بين قبائل من خلال سعيها لإثارة الصراعات بينها، بالتزامن مع اشتداد التوترات بين القبائل الرافضة للوجود السعودي في المنفذ.
وأضافت المصادر إلى أن القوات السعودية دفعت بمسلحين محسوبين عليها، إلى إطلاق النار بكثافة باتجاه المنفذ في إطار سعيها لتعطيله، بعد فرضها لقائمة المحظورات الجديدة.
وأكد الشيخ حميد زعبنوت، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن أبناء قبائل زعبنوت في منفذ شحن قد تعرضوا لاعتداء مسلح، مساء السبت الماضي، من قبل أشخاص معدودين من قبيلة رعفيت يسعون للتأثير على عمل المنفذ، متهمًا السعودية بإشعال الفتنة، مضيفًا أن الاعتداء يهدف إلى إثارة الفتنة بين قبائل المهرة خدمة لجهات معروفة، في إشارة إلى السعودية.
وكانت القوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة، قد وجهت قواتها، قبل أيام، برفع حالة الاستعداد العسكرية والأمنية على حدود سلطنة عمان، تحت ذريعة مكافحة تهريب الأسلحة من السلطنة إلى المحافظة.
وتشهد محافظة المهرة حالة من رفض واسعة من المكونات القبلية والشعبية للتواجد العسكري السعودي، وسط مطالبات مستمرة من شيوخ القبائل بخروجها من المحافظة.