بدعوى التدريب والتأهيل الانتقالي يجهز جيشه تنفيذاً لتهديدات مختار النوبي
خاص – المساء برس|
يتجه الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات إلى تجهيز وإعداد مسلحيه استعداداً لساعة الصفر وشن هجمة عسكرية ضد قوات هادي والإصلاح في مناطق الصراع جنوب اليمن.
وبدعوى التدريب والتأهيل، شرعت قيادات الانتقالي العسكرية بتجميع قواتها وإعدادهم عسكرياً لخوض معارك واسعة ضد قوات الإصلاح في أبين بهدف استكمال السيطرة على المحافظة والوصول إلى محافظة شبوة التي يحكم الإصلاح قبضته الأمنية والعسكرية عليها.
ووجه قائد قوات الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية التابعة للانتقالي العميد محسن الوالي، بإعادة تأهيل وتدريب أفراد دوائر الدعم والإسناد ميدانياً لزيادة الكفاءة والقدرات والانضباط العسكري.
وقالت مصادر إن قوات الانتقالي تسعى من خلال هذه الخطوة للرد على تحركات الإصلاح في طور الباحة ولحج وتقدمها في تعز عبر إسقاط الحجرية وطرد قوات اللواء 35 مدرع.
وتحت عنوان التدريب والتأهيل الميداني، يتجه الانتقالي لنشر قواته في أكثر المناطق الحساسة والهامة تحسباً لأي هجوم يشنه الإصلاح سواء من شمال عدن أو من شرقها.
تحركات الانتقالي الميدانية تأتي بعد عدة أيام من تصريحات كشفها أبرز قيادات الانتقالي العسكرية العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد في حوار لصحيفة الأيام، حيث كشف عن معلومات جديدة بخصوص اتفاق الرياض المتعثر تنفيذه حتى اللحظة.
وقال النوبي إن اتفاق الرياض لم ينص على الانسحاب من عدن وتسليم المدينة لقوات هادي، وأضاف إن الاتفاق نص على أن تتولى قوات الانتقالي التابعة للحزام الأمني والأمن العام تأمين مدينة عدن ويتم سحب كل ألوية الجيش عدا اللواء الأول حماية رئاسية ولواء تابع للانتقالي يقوده أبو طاهر، مضيفاً بالقول “وأما ما دون ذلك فلن نسمح بعودة حكومة الشرعية الحالية ولا أي قوة تابعة لها”.
وهدد النوبي قوات الإصلاح في أبين بأنها ستخرج من المناطق التي تسيطر عليها في شقرة وأنها ستخرج من محافظة شبوة أيضاً، قائلاً: “المصير الأخير لهذه المليشيات هو الانسحاب سواء بالرضى بناءً على اتفاق الرياض أو بالصميل على قاعدة ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة”.
كما كشف النوبي عن تفاهمات غير معلنة بين الانتقالي والسعودية، حيث قال إنهم بانتظار موافقة السعودية للسيطرة على باقي المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة قوات هادي والإصلاح، معلناً أن الانتقالي مستعد للقتال مع السعودية حتى الوصول إلى “مران” في إشارة إلى محافظة صعدة وقتال قوات صنعاء بعد تمكينهم من السيطرة على الجنوب.