انتقام الأحمر من مستخدمي وموظفي سبأفون في الجنوب
المساء برس|
في الوقت الذي تتعالى الأصوات بضرورة تحييد الاقتصاد بعد أن تكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة.
يقوم حميد الأحمر بعمل انتقامي يقضي بنقل شركة سبأفون للهاتف النقال إلى المناطق الجنوبية بهدف الإضرار بالشركة وموظفيها وفصل الشمال عن الجنوب وهذا عمل مدان وانتقامي بعد أن بدأت الشركة في العمل من صنعاء وتصحيح وضعها القانوني.
ووفقاً للمختصين فإن عملية نقل الشركة إلى المحافظات الجنوبية سيعمل على فصل المناطق الشمالية عن الجنوبية ولن يستطيع مستخدم الشبكة في الجنوب من التواصل مع مستخدمي جميع الشبكات في المناطق الشمالية، كما أن الاوضاع المتوترة في الجنوب والواقعة تحت سيطرة قوات هادي تعد مناطق غير آمنة سواء للعاملين أو الشركة.
وفي ذات السياق حذر موظفو شركة سبأفون في الإدارة العامة وفروعها من المساس بالشركة، مؤكدين أنهم سيلجأون إلى ممارسة حقوقهم القانونية في حال تم استهداف الشركة، ويحملون الجهات التي تعتزم نقل الشركة إلى المحافظات الجنوبية غير الآمنة مسؤولية أية أضرار قد تمس الشركة وتؤثر على أعمالهم الوظيفية.
وفي ذلك يحذر خبراء اقتصاديون من الزج بالاقتصاد في الصراعات، وأن يتم تحييد المؤسسات الاقتصادية والشركات العامة والخاصة، وعدم المساس بها لأن ذلك يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للمواطنين، ويحرمهم من الكثير من الخدمات.